بعد اكتشاف أول حالة سلالة جدرى القرود 1ب ببريطانيا هل ينتظر العالم وباء؟

مع الإعلان عن اكتشاف أول حالة لسلالة جديدة من جدري القرود من النوع 1B في المملكة المتحدة، ظهرت تكهنات حول احتمال تفشي الوباء خلال فصل الشتاء. إليك كل ما تريد معرفته في السطور التالية، بحسب موقع “تايمز ناو”.

وفقًا لوكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA)، تم تحديد الحالة في لندن لدى فرد سافر مؤخرًا إلى عدة دول في إفريقيا، وقامت هيئة الصحة والخدمات الإنسانية في المملكة المتحدة بتحديث نصائحها لزيادة الوعي بالمتغير بين الأطباء. .

حدث هذا بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية أن جدري القرود يمثل حالة طوارئ صحية عامة. وانتشر هذا النوع على نطاق واسع في جمهورية الكونغو الديمقراطية في الأشهر الأخيرة وتم الإبلاغ عن حالات في بوروندي ورواندا وأوغندا وكينيا والسويد والهند وألمانيا.

هل يمكن أن يصبح جدري القرود وباءً شتويًا؟

ومع الإعلان عن الحالة الأولى في المملكة المتحدة، ظهرت تكهنات حول احتمال تفشي الوباء خلال فصل الشتاء.

ينتشر جدري القرود من خلال الاتصال الوثيق والمباشر مع شخص مصاب. ويشمل ذلك ملامسة الجلد للجلد أو الآفات أو سوائل الجسم لشخص مصاب بجدري القرود.

ويمكن أيضًا أن ينتشر من خلال قطرات الجهاز التنفسي. يمكن أن يحدث انتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان أيضًا إذا تعرض الشخص للعض أو التعامل مع حيوان مصاب.

في حين أن فصل الشتاء نفسه لا يمكن أن يسبب وباء جدري القرود بشكل مباشر، إلا أن الموسم يمكن أن يزيد من خطر انتشاره. يُبقي الطقس البارد الناس في الداخل – غالبًا في أماكن سيئة التهوية.

كما يمكن أن يساهم انخفاض الرطوبة وضعف المناعة في أشهر الشتاء في انتشار الفيروس.

كيف يمكنك البقاء محميًا من جدري القرود؟

يعد التطعيم أحد أفضل الطرق للوقاية من جدري القرود. تشمل الطرق الأخرى ما يلي:

– تجنب الاتصال بالحيوانات المصابة.

– طهي جميع الأطعمة التي تحتوي على اللحوم أو أجزاء الحيوانات جيداً.

– اغسل يديك كثيرًا بالماء والصابون.

– تجنب الاتصال بالأشخاص الذين قد يكونون مصابين بالفيروس

– ارتدي كمامة تغطي فمك وأنفك عندما تكون بالقرب من الآخرين.

– تنظيف جميع الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر بشكل صحيح.