بعد تسجيلها باليونسكو.. متحف "التراثية" يحكى تاريخ السمسمية فى بورسعيد..صور
بعد تسجيلها على قوائم التراث الثقافي غير المادي لمنظمة اليونسكو، خلال مشاركة وفد مصري برئاسة الدكتورة نهلة إمام، مستشارة وزير الثقافة للتراث الثقافي غير المادي، في اجتماعات الدورة التاسعة عشرة للجنة اليونسكو المعنية بالتراث الثقافي غير المادي. التراث الثقافي غير المادي «اليوم السابع» يستعرض متحف التراث ويحكي تاريخ الآلة. سمسم.
وتتميز محافظة بورسعيد بفرقها السمسمية، وهي آلة تعتبر من الفلكلور الشعبي لأهالي المدينة الباسلة. وفي النقاط التالية نوضح أحد أهم الأماكن المخصصة لهذه الآلة في بورسعيد.
يقع متحف “التراث” لآلة السمسم في أحد شوارع حي المناخ، أحد أقدم أحياء محافظة بورسعيد.
ويروي «تراث» تاريخ المدينة الباسلة بعدد من العبارات والنماذج والكتب التي تجسد كل الملاحم البطولية في الفلكلور الشعبي «السمسمية».
«تراث» معرض ومتحف ومصنع لآلة السمسية بمحافظة بورسعيد. أنشأها محمد غالي من سكان المدينة.
بداية الفكرة كانت عام 2005 عندما شارك محمد غالي في فرقة “الطنبورة”.
قرر غالي إنشاء ورشة صغيرة لتصنيع آلة السمسمية وتعليم العزف عليها. ولضرورة معرفة تاريخها، خصص متحفًا صغيرًا ليحكي تاريخها.
لا يوجد متخصص في صناعة آلة السمسية، لذلك عندما يريد العازف آلة لنفسه، يذهب إلى النجار ويصمم معه آلته الخاصة. ومن هنا جاءت الفكرة لتخصيص مكان لصناعة هذه الآلة الشعبية، ثم تطورت إلى البحث في تاريخها وجلب الآلات القديمة منها.
“السمسمية” أصل فرعوني وانتشرت على سواحل البحر الأبيض المتوسط والبحرين الحمراء، وانتشر نفوذها في مدن القناة “بورسعيد والإسماعيلية والسويس” بسبب العدوان الثلاثي.
بدأ محمد غالي في جمع السمسمية القديمة ولديه آلات من الخمسينات والستينات والسبعينات، ولديه طنبورة تعتبر أصل السمسمية.
وقام بإنشاء متحف صغير على قدر إمكانياته ليجسد الفرح البورسعيدي بكافة أشكاله في آلات صغيرة يحيط بها تاريخ الآلة وعدد من آلات السمسم القديمة.
وأصبحت مكاناً تقليدياً لتعليم وصناعة آلة السمسمية ومتحفاً لتاريخها، بالإضافة إلى الحفلات الصغيرة التي تقام فيها ويتجمع فيها كافة محبي هذه الآلة الشعبية.
في إنجاز جديد يعكس حرص وزارة الثقافة المصرية على الحفاظ على التراث الثقافي الوطني والعربي، شهدت مدينة أسنسيون، عاصمة باراجواي، التي تستضيف اجتماعات الدورة التاسعة عشرة للجنة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي، تسجيل صك السمسم على قوائم التراث الثقافي غير المادي لليونسكو. وجاء هذا الإنجاز. وبمشاركة وفد مصري برئاسة الدكتورة نهلة إمام مستشارة وزير الثقافة للتراث الثقافي غير المادي.
واليوم نجحت مصر أيضًا في تسجيل عنصر “الحناء: ممارسات طقوسية وجمالية واجتماعية” على قوائم التراث الثقافي غير المادي لمنظمة اليونسكو.
السمسمية هي آلة وترية مصرية محلية تعود جذورها إلى مصر القديمة. يتم استخدامه في مصر في أنواع معينة من الموسيقى المصرية.
يتم استخدام السمسمية في نوع من الموسيقى الشعبية المصرية المعروفة بالموسيقى السواحلية، وهي نوع من الموسيقى المصرية الشعبية من الساحل الشمالي للبلاد والتي تعتمد على الآلات الموسيقية المصرية القديمة.
وربما تم إدخال السمسمي إلى الساحل الشمالي للبلاد من وادي النيل في القرن التاسع عشر عن طريق العمال المصريين في قناة السويس، كما أنه يستخدم في أنواع أخرى من الموسيقى المصرية. تشمل فرق الأوركسترا المصرية الشهيرة التي تستخدم السمسمي كأداة رئيسية فرقة الطنبورة، التي تستخدم آلات مصرية قديمة أخرى. غالبًا ما يستخدم السمسمي لمرافقة رقصة مصرية تسمى البمبوطية، وكذلك بين مجموعات الموسيقيين المصريين المعروفة باسم الصباغية في مدينتي بورسعيد والإسماعيلية.
في إنجاز جديد يعكس حرص وزارة الثقافة المصرية على الحفاظ على التراث الثقافي الوطني والعربي، شهدت مدينة أسنسيون، عاصمة باراجواي، التي تستضيف اجتماعات الدورة التاسعة عشرة للجنة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي، تسجيل صك السمسم على قوائم التراث الثقافي غير المادي لليونسكو. وجاء هذا الإنجاز بمشاركة وفد مصري برئاسة الدكتورة نهلة إمام مستشارة وزير الثقافة للتراث الثقافي غير المادي.
واليوم نجحت مصر أيضًا في تسجيل عنصر “الحناء: ممارسات طقوسية وجمالية واجتماعية” على قوائم التراث الثقافي غير المادي لمنظمة اليونسكو.
السمسمية هي آلة وترية مصرية محلية تعود جذورها إلى مصر القديمة. يتم استخدامه في مصر في أنواع معينة من الموسيقى المصرية.
يتم استخدام السمسمية في نوع من الموسيقى الشعبية المصرية المعروفة بالموسيقى السواحلية، وهي نوع من الموسيقى المصرية الشعبية من الساحل الشمالي للبلاد والتي تعتمد على الآلات الموسيقية المصرية القديمة.
وربما تم إدخال السمسمي إلى الساحل الشمالي للبلاد من وادي النيل في القرن التاسع عشر عن طريق العمال المصريين في قناة السويس، كما أنه يستخدم في أنواع أخرى من الموسيقى المصرية. تشمل فرق الأوركسترا المصرية الشهيرة التي تستخدم السمسمي كأداة رئيسية فرقة الطنبورة، التي تستخدم آلات مصرية قديمة أخرى. غالبًا ما يستخدم السمسمي لمرافقة رقصة مصرية تسمى البمبوطية، وكذلك بين مجموعات الموسيقيين المصريين المعروفة باسم الصباغية في مدينتي بورسعيد والإسماعيلية.
التراث غير المادي بحسب تعريف اليونسكو هو التقاليد الحية أو أشكال التعبير الموروثة من أسلافنا والتي ستنتقل إلى أحفادنا، مثل التقاليد الشفهية والفنون المسرحية والممارسات الاجتماعية والطقوس والمناسبات الاحتفالية والمعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والطبيعة. الكون، أو المعرفة والمهارات المرتبطة بإنتاج الحرف التقليدية.
ينقسم التراث الثقافي إلى فئتين رئيسيتين: المادي وغير المادي. التراث الثقافي المادي هو ما هو ملموس أو ملموس. تعد الأشياء الحديثة مثل الكتب والأدوات والملابس والأغذية جزءًا من التراث الثقافي، وكذلك التحف التاريخية مثل اللوحات والآلات الموسيقية العتيقة والاكتشافات الأثرية.
ويشير التراث الثقافي غير المادي إلى ما هو مجرد وموجود في أذهان الناس داخل تلك الثقافة، ويمكن أن يشمل الفولكلور والأساطير والتحيات واللغة.
لاعبين السمسم
زخارف في متحف السمسمية
متحف السمسمية ببورسعيد
نموذج للاعب السمسم
الآلة القديمة
سمسم
الآلة القديمة وتطورها
سمسمية مع فرح بورسعيد
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.