بعد تصريحات محمد عدوية عن رحيل والده.. كيف تتجاوز مشاعر الحزن والفقدان

«لا أستطيع أن أنسى الأستاذ الكبير أسطورة الغناء الشعبي». كلمة قالها النجم محمد عدوية عن والده الراحل النجم الكبير أحمد عدوية، عندما تحدثنا معه بعد 5 أيام من رحيله، وكانت الدموع تتساقط من عينيه، حزنا على والده الذي وافته المنية بعد فترة مسيرة غنائية طويلة أثرت… في ضمير الجمهور في مصر والعالم العربي.

وأضاف محمد عدوية في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”: برحيل والدي فقدت كل شيء حلو في حياتي بعد تعلقي الشديد به. كان خبر حزين وكان كالصاعقة بالنسبة لي، الله يرحمه ويصبرني على فراقه وفراق والدتي التي تركتني قبله بحوالي 6 أشهر.

وفي هذا الصدد، تحدث اليوم السابع مع الدكتور محمد علي، استشاري الطب النفسي بكلية طب القصر العيني، حول تقديم وصفة طبية بسيطة ستساهم بشكل كبير في مساعدة أي شخص يعاني من فقدان قريب، وذلك من خلال اتباع ما يلي:

– يمر الكثير من الأشخاص بمرحلة نفسية سيئة تسمى اضطراب ما بعد الصدمة، وغالباً ما تحدث بعد فقدان شخص ما، خاصة عندما يكون شخص عزيز وتفقده، ولكن عندما تقبل الموت وتقتنع بهذا الأمر هي بداية الحياة وليست النهاية، فستخرج من هذه المرحلة بسلام.

– يمكنك القيام ببعض الأنشطة الاجتماعية البسيطة التي ستساعدك على تجاوز هذه المرحلة السيئة التي تمر بها. لذلك يمكنك القيام ببعض الأعمال الخيرية والكتابة والأعمال الحرفية لأنها تساعد في توفير صحة نفسية جيدة لك.

ويجب على من حول هذا الشخص أن يقدموا له الحب والاهتمام، وأن يشجعوه على القيام بالأعمال الروحية، كالصوم والصلاة.

ممارسة وممارسة الهوايات اليومية من الحيل الجيدة للتخلص من مشاعر الحزن واليأس والخسارة.

– ممارسة بعض تمارين الاسترخاء، مثل اليوغا، لما لها من قدرة على التخلص من المشاعر السلبية.

– إذا استمرت حالة الحزن لفترات طويلة فيجب طلب العلاج النفسي من خلال جلسات استشارية مع الطبيب أو حضور جلسات العلاج الجماعي، خاصة عندما تطول فترات الحزن.

– إعطاء الأولوية للصحة الجسدية والعاطفية من خلال ممارسة الأنشطة التي تجلب الراحة والبهجة، والحفاظ على نمط حياة متوازن مع التغذية السليمة وممارسة الرياضة والراحة الكافية.