مصر

بعد موافقة "دفاع النواب".. ما المقصود باللاجئين فى التشريع الجديد

وافقت لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، برئاسة اللواء أحمد العوضي، على مشروع قانون مقدم من الحكومة بإصدار قانون اللاجئين، بحضور المستشار محمود فوزي وزير المجالس النيابية والشئون القانونية واللاجئين. التواصل السياسي.

ولكن ما المقصود باللاجئ.. ومن يصنف كطالب لجوء؟

وجاء مشروع القانون ليضع تعريفا واضحا لكلمة “اللاجئ” حيث ينص على أنه كل أجنبي وجد خارج الدولة التي يحمل جنسيتها أو خارج دولة إقامته المعتادة لسبب معقول مبني على خوف جدي ومبرر. تعرضه للاضطهاد بسبب عرقه أو دينه أو جنسيته أو انتمائه إلى بلد آخر. فئة اجتماعية معينة أو بسبب آرائه السياسية، أو بسبب عدوان خارجي أو احتلال، أو غيرها من الأحداث التي تهدد الأمن العام بشكل خطير في الدولة التي يحمل جنسيتها أو دولة إقامته المعتادة، وهو غير قادر أو غير راغب بسبب ذلك خوف جدي من الاستفادة من حماية تلك الدولة، كل شخص لا جنسية له وجد خارج بلد إقامته المعتادة نتيجة لأي من تلك الظروف، وهو غير قادر أو غير راغب في العودة إلى ذلك البلد بسبب هذا الخوف الشديد. ومن تم إعطاؤه هذا الوصف من قبل اللجنة المختصة وفقاً لأحكام هذا القانون.

ويعرف مشروع القانون “طالب اللجوء” بأنه كل أجنبي تقدم بطلب إلى اللجنة المختصة للحصول على صفة اللاجئ وفقا لأحكام هذا القانون، ولم يتم فصله.

وكان المستشار محمود فوزي وزير الشئون البرلمانية والقانونية والسياسية قد أكد خلال اللقاء أن مصر على مر التاريخ هي وجهة كل مضطهد أو لاجئ أو مظلوم يبحث عن الأمان. حتى الأنبياء ذهبوا إلى مصر من أجل ذلك، وهذه مسؤولية تاريخية على مصر، مشيراً إلى أن الواقع أكد أنه من الضروري أن يكون هناك قانون ينظم التوفيق بين أوضاع اللاجئين وتحديد هوياتهم، بما يضمن لهم حق اللجوء. الحقوق المعترف بها في المعايير الدولية، وفي نفس الوقت يحفظ استقرار المجتمع المصري وأمنه القومي مع التأكيد الدائم على حسن معاملتهم، كما يؤكد دائما رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading