بقشره ولا من غير.. تعرف على الطرق الصحية لتناول الثوم

الثوم مصدر غني بالعناصر الغذائية ومعروف بفوائده الصحية العديدة. إنه ليس معززًا ممتازًا للمناعة فحسب، بل يساعد أيضًا في الحفاظ على بشرة نقية. قد يؤدي الاستهلاك اليومي المفرط إلى آثار جانبية مثل حرقة المعدة والحموضة ورائحة الفم الكريهة المستمرة، وفقًا لموقع Indianexpress.com.

هل يجب أن تأكل قشور الثوم؟

ينصح بعدم تناول قشور الثوم لعدة أسباب، منها أن فصوص الثوم نفسها مليئة بالفوائد الصحية، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى مضادات الأكسدة القوية، الأليسين، وهذا المركب هو ما يجعل الثوم مفيدًا جدًا عند تناوله. ومع ذلك، فإن القشر ورقي وليفي ويصعب هضمه. وقد تحتوي أيضًا على بقايا المبيدات الحشرية في قشور الثوم.

يمكن أن يكون هناك استخدام بديل لقشور الثوم. بدلاً من التخلص منها، يمكنك غليها أو نقعها طوال الليل في الماء واستخدام ماء النقع. تساعد الخصائص المضادة للميكروبات على حماية النباتات من الآفات والبكتيريا، حيث تحتوي قشور الثوم أيضًا على الفيتامينات والمعادن والمغذيات النباتية التي يمكن أن تفيد نمو النبات.

كيفية الاستفادة القصوى من فوائد الثوم

للحصول على الفوائد الصحية المثالية للثوم، ينصح بمضغ فصوص الثوم، لأن ذلك يساعد على إطلاق الأليسين، الذي يتمتع بخصائص قوية مضادة للميكروبات ومضادة للالتهابات. كما أنه يعمل على توسيع الأوعية الدموية وتحسين امتصاص الأكسجين، مما يجعله مفيدًا بشكل خاص للأشخاص الذين يعيشون في المدن الملوثة.