تقارير

بوتين: إسرائيل المستفيد الرئيسى من الأحداث فى سوريا

وكالات  

ـ

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، أن إسرائيل هي المستفيد الرئيسي من الأحداث التي تشهدها سوريا بعد رحيل حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال بوتين، خلال لقاء “الخط المباشر” السنوي مع المواطنين الروس، بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية: “تركيا تفعل كل ما في وسعها لضمان أمن حدودها الجنوبية وضمان عودة اللاجئين إلى سوريا، وربما لإبعاد الجماعات الكردية عن الحدود. قد يكون كل هذا ممكنا.” يمكن تنفيذه، لكن المستفيد الرئيسي من التطورات في سوريا هو إسرائيل”.

وأشار بوتين إلى أن روسيا تدين أي احتلال لإسرائيل للأراضي السورية، وأن موقف موسكو لا يتغير بهذا الخصوص، لافتا إلى أن إسرائيل تقدمت 25 كيلومترا ودخلت التحصينات التي أقامها الاتحاد السوفييتي السابق في سوريا.

وتابع بوتين: “نأمل أن تنسحب إسرائيل من المناطق التي احتلتها، لكننا نرى أنها ترسل المزيد من القوات، ولا يبدو أن لديها أي نية للانسحاب، بل توسيع توغلها وضم بعض الأراضي إلى أراضيها”. إسرائيل، وهذا يزيد الوضع تعقيدا”.

وأشار بوتين إلى أن الوضع اليوم في سوريا ليس بسيطا، مؤكدا أن روسيا تتوقع أن يسود السلام والهدوء هناك. وأشار إلى أن روسيا ستحافظ على علاقاتها مع كافة الفصائل في سوريا التي تسيطر على الوضع هناك، ومع كافة دول المنطقة.

وشدد الرئيس الروسي على أن روسيا لا تعرف الأهداف التي تسعى إسرائيل إلى تحقيقها في قطاع غزة، مشيرا إلى أنها أعمال تستحق الإدانة.

وقال بوتين: “لا أعرف ما هي الأهداف النهائية التي تسعى إسرائيل إلى تحقيقها في قطاع غزة، لكن هذه (الممارسات الإسرائيلية في غزة) لا تستحق إلا الإدانة”.

وأضاف: “فيما يتعلق بالإجراءات الإسرائيلية في قطاع غزة، فقد أدنا ذلك على كافة المستويات والمنابر، بما في ذلك الأمم المتحدة”.

وتابع: “نؤمن دائما أن القضية الفلسطينية لا يمكن حلها إلا بإزالة أسبابها الجذرية، بإقامة الدولتين. لقد قامت دولة إسرائيل، ودولة فلسطين لم تقم بعد”.

وشدد بوتين على أن روسيا تظل ملتزمة بموقفها بشأن حل القضية الفلسطينية الإسرائيلية، والذي يتضمن ضرورة إقامة دولة فلسطين. وقال: «موقفنا معروف سواء فيما يتعلق بلبنان أو فلسطين، وموقفنا لا يخضع لظروف متغيرة».
وتابع: “نحن على تواصل دائم مع الرئيس رجب طيب أردوغان، وناقشنا الوضع في الشرق الأوسط، وموقف الرئيس التركي وموقفنا معروف ولا يتوقف على الظروف السياسية المتغيرة”.

وأضاف: “تركيا تبذل كل ما في وسعها لضمان أمن حدودها الجنوبية ولضمان عودة اللاجئين إلى سوريا، وربما لإبعاد المجموعات الكردية عن الحدود. كل هذا قد يكون ممكناً ويمكن تنفيذه”. “.

وأوضح بوتين أن “القضية الكردية تحتاج إلى حل. كان من الضروري الوصول إليها في عهد الرئيس الأسد، والآن أصبح من الضروري أن تحلها تلك السلطات التي تسيطر على أراضي سوريا. تركيا بحاجة إلى ضمان أمنها في بعض المناطق”. الطريقة نحن جميعا نفهم ذلك.”

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading