تأجيل محاكمة المتهمين فى قضية "مافيا التعويضات" لـ 11 فبراير
قررت محكمة جنايات الجيزة تأجيل محاكمة 7 متهمين شكلوا عصابة نشاطها للاستيلاء على أموال التعويضات البالغة 4 ملايين و240 ألف جنيه مملوكة لشركة تأمين، إلى جلسة 11 فبراير المقبل.
صدر القرار برئاسة الجلسة المستشار الدكتور محمد أحمد الجنزوري، والمستشارون بهاء عطية، ووائل الشيمي، وأحمد العدوي، وأمانة السر أحمد رفعت وماجد منير.
وقررت المحكمة في وقت سابق تأجيل محاكمة المتهم، لجلسة اليوم لسماع الشهود، واستمعت إلى شاهد النيابة العقيد شريف رأفت عضو الرقابة الإدارية، الذي ذكر أن تحرياته السرية أشارت له إلى أن المتهم قام وتشكل تشكيل عصابي يقوده محامي «المتهم الأول»، وقاموا باستغلال أموال المجني عليهم والاستيلاء عليها دون وجه حق. واستخدموا في ذلك وثائق مزورة، وأجلت المحكمة القضية لسماع أعضاء اللجنة التي شكلتها النيابة العامة لكشف الحقيقة. الحادثة.
وكشف أمر الإحالة في القضية رقم 2672 لسنة 2024 جنايات أطفيح، أن المتهمين السبعة هم: «م.ك» محامى 54 سنة، «ك.أ» محامى 39 سنة، «ع.ن» مندوب مبيعات، 38 عاماً، و”أ. العامل “أأ” 49 سنة حاصل على بكالوريوس علوم حاسوب، لحرب 42 سنة “أ ع” حاصل على بكالوريوس علوم حاسوب 42 سنة هارب، و”س ز” حاصل على شهادة جامعية دبلوم زراعي 44 سنة، هارب. وخلال الفترة من يوليو 2008 حتى أكتوبر 2011 بمنطقة أطفيح، وهم لا يشغلون وظائف عامة، قام «المتهم الأول» بتزوير آخر «ح.ع»، توفي، وقام بكتابة محررات رسمية نسب نشرها إلى جهات رسمية، بواسطة وسائل الافتراء التام، وذلك بالاتفاق مع المتوفى على تزويرها بالقول: إنهم أنشأوا هذه المستندات شبيهة بالوثائق الرسمية الصحيحة، وأثبت الأول بنفسه وبالاشتراك مع غيره من حسن النية المعلومات الموجودة بداخل تلك المزورة الوثائق الخاصة بهم حشو أختام مزورة وتواقيع مزورة نسبتها زوراً إلى جهات حكومية مختلفة في الدولة، وتواقيع مزورة نسبتها كذباً إلى موظفي تلك الجهات، كما أثبتت التحقيقات.
وأشار أمر الإحالة إلى قيام المتهم الأول والآخر «ح.أ» بتقليد أختام شعار الجمهورية لعدد من الجهات الحكومية، وكذلك توقيعات العاملين بتلك الجهات، وذلك بتزوير وتصنيع تلك الأختام والتواقيع المشابهة للصحيحة. واستخدامها في تهريب المستندات المزورة محل الاتهام الأول، مع علمه بأنها مزورة ومزورة. .
وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين من الثاني إلى السابع والمتوفي الأخير “هـم” شاركوا بالاتفاق ومساعدة المتهم الأول في ارتكاب تزوير المحررات الرسمية محل التهمة الأولى بالاتفاق معه. لتزويرها ومساعدته في ذلك من خلال تزويده بالبيانات المطلوبة لإثباتها، فأنشأها على غرار الوثائق الرسمية الصحيحة وكان مهرها بأختام مزورة نسبها زوراً إلى مختلف الجهات الحكومية في الدولة، هكذا الجريمة تم بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.
وأوضح أمر الإحالة أن جميع المتهمين استخدموا، بأنفسهم وبالواسطة عن طريق غيرهم حسن النية، المستندات المزورة التي كانت موضوع الاتهامات السابقة، مع علمهم بأنها مزورة لما صنعت من أجله، وذلك بتقديمها إلى النيابة. الموظفون المختصون بشركة التأمين لاستكمال إجراءات صرف مبالغ التسوية المتعلقة بالملفات المزورة.
كما شاركوا من خلال المساعدة مع حسني النية من موظفي الشركة في تحويل الحقائق الكاذبة إلى صورة حقائق حقيقية، وهي قيامهم بأنفسهم ومن خلال آخرين بحسن نية بإنشاء وتقديم 49 ملف حوادث تمثل 106 قضايا تسوية مزورة، وذلك باستخدام المستندات المزورة بدلاً من الاتهامات السابقة لطلب تسوية تلك الملفات لدى الموظفين المختصين. قامت شركة تأمين بإنهاء إجراءات هذه الملفات كحالات صحيحة، بدعوى أنه يحق للجهات المعنية بهذه الملفات صرف مبالغ مالية كتعويض من الشركة. وقام موظفو الشركة المختصون بإتمام هذه الإجراءات وتحرير المستندات اللازمة لصرف هذه المبالغ، وتم ارتكاب الجريمة بناء على هذه المساعدة.
كما تمكنوا من الاستيلاء على مبلغ 4 ملايين و240 ألف جنيه مملوكة لشركة التأمين، وذلك عن طريق الاحتيال لسرقة بعض ثرواتها باستخدام أساليب احتيالية كان الهدف منها إيهام الشركة بوجود حقائق مغلوطة في النموذج. للحقائق الحقيقية من خلال المطالبة بحق ذوي العلاقة في صرف هذه المبالغ كتعويضات لهم نتيجة الحوادث المرورية التي تعرضت لها مركبات الموظفين. ويشمل ذلك وسائل احتيالية، تمثلت بظهورها بوكالات مزورة لصالح ذوي الشأن، فضلاً عن وثائق مزورة بدلاً من أن يتمكنوا من خلال الاتهامات السابقة من الاستيلاء على المبالغ المالية المملوكة للشركة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.