تأييد الحبس 3 سنوات للمتهمين فى غرق سيارة معدية أبو غالب
قضت محكمة استئناف جنح إمبابة الجزئية بتأييد حبس المتهمين في قضية غرق ميكروباص بنهر النيل بمنطقة أبو غالب بمنشأة القناطر 3 سنوات وهم سائق السيارة ومسؤول العبارة .
وكانت محكمة الجنح قضت بمعاقبة المتهمين الأول والثاني والخامس عن التهمة الأولى في القضية، و6 أشهر عن باقي التهم، و6 أشهر غيابيا على المتهم الرابع، وبراءة المتهم الثالث، و تعويض مدني 100 ألف جنيه للمتهمين.
وأصدرت النيابة العامة بيانا عقب وقوع الحادث، بشأن التحقيقات في القضية رقم 2698 لسنة 2024 مركز إداري إمبابة، والمعروفة بغرق ميكروباص أبو غالب. وذكر البيان أن النيابة العامة تلقت، في الحادي والعشرين من مايو الماضي، إخطارًا بسقوط أتوبيس نقل ركاب – ميكروباص. وكان على متنها خمس وعشرون فتاة – من أعلى العبارة عبر ضفتي رياح البحيرة بمنطقة أبو غالب بمركز شرطة المنشأة. القناطر، ما أدى إلى إصابة ووفاة عدد من القائمين عليها؛ وعلى الفور باشرت النيابة العامة تحقيقاتها، وانتقلت إلى مكان الحادث. وتبين أن إحدى عشرة فتاة قد غرقن – انتشلت قوات الدفاع المدني جثثهن – وخمسة مفقودات، ونجت سبع، وأصيبت اثنتان.
وأسفرت التحقيقات عن أن العبارة عندما وصلت إلى وجهتها في اتجاه الريح الغربي اهتزت -كما هو شائع- عندما اصطدمت بمكان هبوطها استعدادا للتوقف، ونتيجة عدم استخدام سائق الحافلة مكابحها و تركه لذلك؛ عادت الحافلة إلى الوراء، فيما لم يقم المسؤول عن تشغيل العبارة بإغلاق بابها الحديدي الخلفي، مما يضمن عدم سقوط ما تحمله على سطحها، ما أدى إلى سقوط الحافلة في المياه. وكشفت التحقيقات أيضًا أن ترخيص تشغيل العبارة انتهى منذ أغسطس من العام الماضي.
وأمرت النيابة العامة بحبس سائقي الأتوبيس والعبّارة، وأخذ عينات منهم لتحديد مدى تعاطيهم للمواد المخدرة، وتكليف قوات الدفاع المدني بمواصلة البحث عن الفتيات المفقودات، وضبط الأتوبيس والعبّارة في مكان الحادث. الحادث، وتشكيل لجنة ثلاثية للتحرك لمعاينة العبارة وفحصها لتحديد صلاحيتها الفنية للعمل وطريقة تشغيلها. مدى توفرها من معدات الإنقاذ والسلامة وقوة طاقمها ودور كل منهم، وصولاً إلى بيان كل من تسبب في الحادث وتحديد دوره ومسؤوليته عنه. كما أمرت النيابة العامة بفحص الحافلة. الدفاع عن نزاهتها الفنية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.