تشريع جديد يحدد آليات تقديم طلبات اللجوء لمصر.. أولوية للنساء والأطفال
ومن المنتظر أن تشهد جلسات مجلس النواب المقبلة، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، مناقشة مشروع قانون تقدمت به الحكومة لإصدار قانون اللاجئين، بعد أن أقرته لجنة الدفاع والأمن الوطني في البرلمان. حضور الحكومة.
ويحدد مشروع القانون آليات تقديم طلبات اللجوء وفترات الفصل فيها، كما ينص على أنه يجب على طالب اللجوء أو ممثله القانوني تقديم طلب اللجوء إلى اللجنة الدائمة لشؤون اللاجئين المنشأة بموجب القانون، والجهة المختصة وتبت اللجنة في الطلب خلال ستة أشهر من تاريخ تقديمه إذا كان طالب اللجوء قد دخل البلاد بطريقة مشروعة. وإذا دخل البلاد بطريقة غير مشروعة، تكون مدة البت في الطلب سنة من تاريخ تقديمه
تكون لطلبات اللجوء المقدمة من الأشخاص ذوي الإعاقة أو كبار السن أو النساء الحوامل أو الأطفال غير المصحوبين أو ضحايا الاتجار بالبشر والتعذيب والعنف الجنسي الأولوية في الفحص والفحص.
وبموجب المشروع، تصدر اللجنة المختصة قرارها بمنح صفة اللاجئ، أو رفض الطلب. وفي الحالة الأخيرة تطلب اللجنة المختصة من الوزارة المختصة ترحيل طالب اللجوء إلى خارج الدولة، ويتم الإعلان عن طالب اللجوء بقرار من اللجنة المختصة.
ويجوز للجنة المختصة، إلى حين البت في طلب اللجوء، أن تطلب اتخاذ ما تراه ضرورياً من التدابير والإجراءات تجاه طالب اللجوء لاعتبارات حماية الأمن والنظام الوطني.
وجاء مشروع القانون ليضع تعريفا واضحا لكلمة “اللاجئ”، حيث ينص على أنه كل أجنبي وجد خارج الدولة التي يحمل جنسيتها أو خارج دولة إقامته المعتادة، لسبب معقول مبني على خوف جدي ومبرر. تعرضه للاضطهاد بسبب عرقه أو دينه أو جنسيته أو انتمائه. إلى فئة اجتماعية معينة أو بسبب آرائه السياسية، أو بسبب عدوان خارجي أو احتلال، أو غيرها من الأحداث التي تهدد بشكل خطير الأمن العام في الدولة التي يحمل جنسيتها أو دولة إقامته المعتادة، وهو غير قادر أو غير راغب، بسبب هذا الخوف الخطير، ليستفيد من حماية تلك الدولة. وكل شخص لا جنسية له ويوجد خارج بلد إقامته المعتادة نتيجة لأي من تلك الظروف، وغير قادر أو غير راغب، بسبب ذلك الخوف الشديد، في العودة إلى ذلك البلد، ومن أطلق عليه هذا الوصف من قبل اللجنة المختصة وفقا لأحكام هذا القانون.
ويعرف مشروع القانون “طالب اللجوء” بأنه كل أجنبي يقدم طلبا إلى اللجنة المختصة للحصول على صفة اللاجئ وفقا لأحكام هذا القانون، ولكن لم يتم اتخاذ القرار فيه.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.