سياسة وبرلمان

تفاصيل تعديلات لجنة الصحة بالنواب بمشروع قانون المسئولية الطبية وسلامة المريض

وافقت لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، خلال اجتماعها مساء أمس الأربعاء، أخيرا على مشروع قانون تنظيم المسؤولية الطبية وسلامة المرضى، وتقوم بإعداد تقريرها عنه تمهيدا لعرضه على المجلس في الجلسات المقبلة.

عقدت لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، خلال يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع الجاري، برئاسة الدكتور أشرف حاتم، اجتماعات مكثفة استمرت أكثر من 10 ساعات، بحضور وزيري الصحة والشئون النيابية الدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء ونقابتي التمريض والعلاج الطبيعي وعدد من الأطباء. مناقشات مكثفة والاستماع لكافة الآراء، وتعديل عدد من المواد في مشروع القانون استجابة لنقابة الأطباء.

وعدلت اللجنة اسم مشروع القانون بحذف كلمة “الحماية” واستخدام كلمة “السلامة” قبل المريض، ليصبح “مشروع قانون تنظيم المسؤولية الطبية وسلامة المرضى”. وأكدت اللجنة أن مشروع القانون بصيغته النهائية يحقق التوازن بين حماية حقوق الطبيب والمريض على حد سواء، وفقاً لأحكام الدستور. من أجل تحقيق الصالح العام.

كما وافقت لجنة الشؤون الصحية على حذف المواد 27 و28 و29 من مشروع قانون المسؤولية الطبية بشأن فرض عقوبات على مقدمي الخدمات الصحية في حال مخالفتها، وذلك لما أحدثته هذه المواد من إرباك لدى عدد كبير من مقدمي الخدمات الصحية. مقدمي الخدمات في مصر واستجابة لمطالب النقابات المهنية في هذا الشأن. ووافقت اللجنة على حذف هذه المواد في ظل إصرار ممثلي اللجنة على حذفها استجابة لرغبة الطواقم الطبية في ذلك لتوفير المناخ وبيئة العمل المناسبة لهم.
وقررت اللجنة قصر عقوبة الغرامة فقط على حالة الخطأ الطبي في مشروع قانون المسؤولية الطبية. كما تم الاتفاق على إقرار عقوبة السجن في حالة الخطأ الجسيم، وهو ما اتفق عليه جميع المشاركين في الاجتماع، على أن السجن لا ينطبق إلا على الخطأ الجسيم.

ووافقت اللجنة على إضافة مادة جديدة رقم 27 نصها:
يعاقب كل من ارتكب خطأ طبياً سبب ضرراً حقيقياً لمتلقي الخدمة بغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه.

وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على خمس سنوات، والغرامة التي لا تقل عن خمسمائة ألف جنيه ولا تزيد على مليوني جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا وقعت الجريمة على النحو التالي: نتيجة لخطأ طبي جسيم)، في ضوء أهمية التمييز بين الخطأ الطبي العادي الذي قد يحدث، والخطأ الطبي الجسيم.

كما وافقت اللجنة على تعريف تعريف “الخطأ الطبي” و”الخطأ الطبي الجسيم”، استجابة لمطالبة نقابة الأطباء بالتمييز بين الخطأ الطبي المحتمل والخطأ الجسيم.

وجاء تعريف الخطأ في البند (10) من المادة الأولى من مشروع القانون على النحو التالي:
الخطأ الطبي: كل فعل يرتكبه مقدم الخدمة أو امتناع عن إجراء طبي يجب عليه القيام به وفقا لأحكام هذا القانون أو القوانين الأخرى المنظمة لذلك، ولا يتفق مع المبادئ العلمية الراسخة، أو أخلاقيات وتقاليد المهنة. المهن الطبية الصادرة وفقاً لأحكام القوانين المنظمة للنقابات أو المواثيق الأخلاقية المهنية ذات العلاقة. يصدر عن مجلس الصحة المصري وفقا للظروف.

تعريف الخطأ الطبي الجسيم، كما أقرته اللجنة، كما هو موضح في البند 11 من المادة الأولى، هو كما يلي:
خطأ طبي جسيم:

خطأ طبي يصل إلى درجة من الخطورة بحيث يكون الضرر الناتج عنه مؤكدا ويكون نتيجة إهمال أو استهتار أو عدم الحذر، خاصة إذا كان مقدم الخدمة يتعاطى المسكرات أو المخدرات عند ارتكاب الخطأ الطبي، أو أهمل في وقت وقوع الحادث لمساعدة الشخص الذي تعرض للخطأ الطبي، أو من خلال طلب. مساعدته لأنه قادر على القيام بذلك.

كما قامت لجنة الشؤون الصحية بتعديل المادة (18) من مشروع قانون المسؤولية الطبية، لتصبح على النحو التالي:

تكون اللجنة العليا هي الخبير الفني لجهات التحقيق أو المحاكمة في القضايا المتعلقة بالمسؤولية الطبية، سواء بمساعدتها أو التقارير المعتمدة الصادرة عن لجان المسؤولية الطبية الفرعية التي تشكلها، أو بمساعدة أحد أعضائها أو اللجان المتخصصة. انها تشكل.

ونصت المادة (18) قبل تعديلها على ما يلي:

ويجوز للمحكمة المختصة أو سلطة التحقيق أو مصلحة الطب الشرعي الاستعانة بالتقرير الصادر عن اللجنة الفرعية للمسؤولية الطبية أو التقارير المعتمدة الصادرة عن اللجان الفرعية للمسؤولية الطبية.

كما يجوز لها الاستعانة بأحد أعضاء مهنة الطب، أو من اللجنة العليا من خلال اللجان المتخصصة التي تشكلها. تقديم أعمال الخبراء المتعلقة بالمسؤولية الطبية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading