تقرير حكومى: تحسن أداء الصادرات السلعية والخدمية لتشكل 19% من الناتج المحلي
أكد تقرير متابعة الأداء الاقتصادي والاجتماعي للسنة المالية 2022/2023، الذي قدمته وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد، إلى مجلس النواب بغرفتيه (النواب ومجلس الشيوخ)، التحسن الملحوظ في أداء الحكومة. وتشكل الصادرات السلعية والخدمية نحو 19% من الناتج المحلي الإجمالي في عام المتابعة، مقابل 15.1%. في العام السابق، كان الهدف 8.9 من خطة العام.
وبحسب التقرير الحكومي، فقد أدى هذا التحسن إلى تقليص حجم الفجوة بين الصادرات والواردات من السلع والخدمات إلى 2.3 نقطة مئوية بدلا من 6.8 نقطة مئوية في العام السابق.
ويستعرض التقرير مستويات أداء الاقتصاد المصري في عام المتابعة (2022/2023) من خلال أربعة محاور رئيسية. ويهتم المحور الأول بمعدلات الأداء على مستوى المتغيرات، الناتج المحلي الإجمالي، والاستهلاك النهائي، ومستويات الادخار والاستثمار، ومعدلات التضخم والبطالة، مع مراقبة التطورات النقدية والمصرفية، والمعاملات الاقتصادية الدولية، وتطوراتها. الموازنة العامة للدولة، كأحد المؤشرات الرئيسية التي تعبر عن مستويات الأداء الاقتصادي.
ويهتم المحور الثاني من تقرير المتابعة باستعراض الإنجازات القطاعية التي تحققت على مستوى 7481 نشاطاً سلعياً والتي تشمل الزراعة والاستخراج والصناعة التحويلية والكهرباء والتشييد والبناء، ثم على مستوى أنشطة الخدمات الإنتاجية والتي وتشمل تجارة الجملة والتجزئة، والنقل، ونشاط قناة السويس، والخدمات المالية، وقطاع الأعمال، وخدمات الاتصالات والمعلومات، والسياحة. الغرض من مراجعة متغيرات الأنشطة القطاعية هو التعرف على التطورات التي شهدتها هذه الأنشطة خلال سنة المتابعة وأثرها على معدلات أداء المتغيرات الشاملة مثل النمو الاقتصادي والتشغيل والاستثمار والتضخم وكذلك انعكاساتها لبنية البنية الاقتصادية للدولة ومرونة نظامها الإنتاجي.
ويواصل التقرير -من خلال المحور الثالث- رصد التغيرات التي طرأت على قطاعي التنمية البشرية والاجتماعية، عارضا – بدءا – التطورات في الخدمات التعليمية، ثم الخدمات الصحية، تليها خدمات الرعاية الاجتماعية، خدمات الشباب، الرياضية، الثقافية. والخدمات، وخدمات تحسين البيئة، والتحول إلى الاقتصاد الأخضر، مع إبراز أهمية حيوية هذه الأنشطة في بناء الإنسان المصري ودعم عملية التنمية المستدامة وفقا لرؤية مصر 2030.
واستعرض التقرير في محوره الرابع الأبعاد المكانية، وما تم إنجازه في هذا الصدد من منظور التنمية الريفية والإقليمية والمحلية على مستوى محافظات الجمهورية، ومن منطلق تحقيق التنمية المكانية المتوازنة والحد من التفاوت في الدخل.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.