نشهد في المؤسسات العقابية تطورًا كبيرًا في الحفاظ على حقوق الإنسان وإصلاح النزلاء، وخاصةً في شهر رمضان الكريم. يسمح للنزلاء داخل المكتبة بالقراءة، حيث يتم توفير كتب متنوعة ومصاحف للقراءة الخاصة بالقرآن الكريم، ويستخدم النزلاء هذه المصاحف لقضاء أوقاتهم وتعلم قصص الصبر والاحتساب.
تهتم السجون بتوفير غذاء صحي للنزلاء وتطوير مشاريع إنتاجية، من الحيوانات والدواجن والأسماك والمزارع الإنتاجية، لتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي للسجون، وتحسين مواد النزلاء والظروف المعيشية وإعادة تأهيلهم على النحو الأمثل.
وتتضمن عمليات التنمية في السجون إجراءات صحية وقائية وعلاجية للنزلاء، وتعليمهم المهارات اللازمة للحصول على وظائف بعد الإفراج، وتحسين الظروف الصحية والحياتية للنزلاء من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بإنشاء أجنحة جديدة لهم وتجهيزها بالطريقة التي تناسب حالتهم الصحية.
في النهاية، تُجدِرُ الإشارة إلى أنَّ التطور الكبير الذي شهده قطاع حماية المجتمع في المؤسسات العقابية يعكس التزامه بحفظ حقوق الإنسان وتطوير وتحسين ظروف النزلاء وإصلاحهم، وذلك بتوفير الظروف اللازمة لهم خلال شهر رمضان الكريم.
-
لمتابعة المزيد: موقع العاصمة والناس للتواصل عبر فيس بوك العاصمة والناس
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.