جورجيا.. احتجاجات مؤيدة للاتحاد الأوروبى فى العاصمة تبليسى وسط اعتقالات

قالت وزارة الداخلية الجورجية، في بيان، اليوم السبت، إن الشرطة الجورجية ألقت القبض على 48 شخصا بعد احتجاج مؤيد للاتحاد الأوروبي في العاصمة تبليسي.

وواصل الآلاف احتجاجاتهم لأكثر من أسبوع منذ قرار الحكومة في 28 نوفمبر/تشرين الثاني تأجيل محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وانتهت احتجاجات ليلة الجمعة بشكل عنيف، حيث استخدمت شرطة مكافحة الشغب خراطيم المياه وأطلقت الغاز المسيل للدموع، بحسب ما نقلت مجلة بوليتيكو الأوروبية.

وشهدت البلاد، التي تقع بين أوروبا وآسيا على جبال القوقاز، اضطرابات سياسية منذ الانتخابات الوطنية المثيرة للجدل في نهاية أكتوبر، والتي أسفرت عن فوز الحكومة الجورجية الاستبدادية بالأغلبية. وتزايدت الاحتجاجات الأسبوع الماضي بعد أن قال رئيس وزراء جورجيا، إيراكلي كوباخيدزه، إن المفاوضات… سيتم تأجيل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028.

وجورجيا، التي كانت في السابق جزءاً من الاتحاد السوفييتي، تظل ضمن دائرة النفوذ الروسي، في ظل وجود قوي للقوات الموالية لروسيا هناك.

وقالت وزارة الداخلية في تقارير سابقة إنه عندما بدأت موجة الاحتجاجات الجديدة ليلة 29 نوفمبر/تشرين الثاني، تم اعتقال أكثر من 100 شخص بعد إصابة 42 من “موظفي” الوزارة المشاركين في تنفيذ القانون.

وقدرت بي بي سي عدد المعتقلين بأكثر من 300 شخص، قبل الاعتقالات التي حدثت يوم الجمعة – منذ بدء الاحتجاجات المتجددة التي استمرت لأكثر من أسبوع.

وتعد أوكرانيا ولاتفيا وليتوانيا من بين الدول التي فرضت عقوبات على المسؤولين الجورجيين بسبب القمع العنيف الذي يمارسه الحزب الحاكم للاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية.