حوادث

حال تعنت الزوجة.. 20 إجراء قانونيا يتمسك بها الأزواج للحصول على حقوقهم أمام المحاكم

حال تعنت الزوجة.. 20 إجراء قانونيا يتمسك بها الأزواج للحصول على حقوقهم أمام المحاكم

قد يظن البعض أن الزوجة تأخذ نصيب الأسد من الدعاوى القضائية التي ترفع أمام المحاكم ضد الأزواج، لكن في الواقع معظم الدعاوى التي من حق الزوجة رفعها هي ظاهريا للزوجة، لكنها في الواقع حقوق للأبناء من حيث النفقات والمصاريف المخصصة لهم لتربيتهم ورعايتهم دون إخلال بحقوقهم. أطفال صغار. أما حقوقها الشرعية فتتمثل في مصاريف العدة والترفيه والنفقة الزوجية ورسوم الحضانة إذا طلقت ونفقات العلاج والطلاق أو الطلاق. الطلاق، وحقها في المنقولات والمجوهرات، وإيجار المسكن إذا كانت لا تزال في ذمة زوجها.

أما بالنسبة للأزواج، فإن القانون يحمي حقوقهم أيضا ويوفر لهم العديد من الوسائل القانونية في حالة عناد الزوجة في التعدي على حقوقها، ويتضمن أكثر من 20 إجراء قضائيا تتم أمام المحاكم، بما في ذلك الأسرة والجنح، والتعويض، وليس كما يشاع أنه لا يملك إلا الرؤية والطاعة.

ونرصد خلال السطور التالية أبرز الإجراءات القانونية التي يتخذها الأزواج أمام المحاكم للحصول على حقوقهم بناء على أدلة إساءة الزوجة وإساءة معاملتها للزوج وإلحاقها الضرر المادي والمعنوي به.

1- الطاعة

تشهد العلاقات الزوجية العديد من المشاكل التي من الممكن أن تصيب الحياة الزوجية وتؤثر على كلا الشريكين، مما يدفع الزوجة في بعض الأحيان إلى مغادرة المنزل. وفي هذه الحالة يثبت أن الإساءة كانت من جانبها – وللزوج الحق في إنذار الطاعة – بمحضر ويتم إخطار الزوجة بذلك في المكان. ويمنح القانون الزوجة 30 يوما للعودة إلى منزل الزوجية أو كائنه.

2- الرؤية

يجد الأزواج أنفسهم أمام صراع نفسي كبير بسبب هجر زوجته لها، ورفضها تمكينه من التواصل مع أبنائه، مما يدفعه إلى رفع دعوى الرؤية التي أقرها القانون في المادة 20 من قانون 25 لسنة 1920، محلها. بالقانون رقم 4 لسنة 2005 الذي نص على أنه: “لكل من كان للوالدين الحق في رؤية الولد ذكراً كان أو أنثى، وللجدين مثل ذلك الحق في حالة عدم وجود الوالدين” حاضراً إذا تعذر تنظيم الرؤية وفق اتفاق ينظمه القاضي”.

3- إسقاط الحضانة

وفقا لقانون الأحوال الشخصية، فإن الأم هي الحاضنة على أطفالها في حالة انفصالها عن زوجها، ولكن هناك حالات نص عليها القانون تتسبب في إسقاط حضانة أطفالها عنها، أبرزها وهو عدم تنفيذ حكم الرؤية – ويعتبر السقوط مؤقتاً – حتى تلتزم بتنفيذ الأحكام القضائية لصالح الزوج، وأيضاً عدم ملكية الأم. لاستكمال الأهلية والشروط اللازمة للحضانة.

4- السجن لعدم تنفيذ الأحكام القضائية لصالح الزوج

وتمتلئ ساحات محاكم الأسرة بأعداد كبيرة من الدعاوى القضائية بين الأزواج والزوجات بسبب رؤية أطفالهم، بسبب عناد الزوجات ورفضهن لكل الحلول الودية. إذا أثبت الأب عدم تنفيذ الحكم، فإنه يقدم صورة رسمية من المحضر يمكنه الاستناد إليها كمستند أمام المحكمة لإثبات الضرر الذي لحق به نتيجة عدم تنفيذ الحكم. الرؤية: يمكن للأب رفع جنحة مباشرة أمام المحاكم المدنية بعدم تنفيذ حكم قضائي، وفقا للصيغة التنفيذية لحكم الرؤية.

5-دعوى النشوز

“أنت غير مطيع.” وتعتبر من أبرز الكلمات التي يستخدمها الأزواج عند نشوب خلاف مع زوجته. تعتبر العصيان شرعا – رفض الزوجة متابعة زوجها. ولا تتحقق هذه المعصية إلا بعد صدور قرار باعتبارها عاصية، ويترتب على المعصية الشرعية حرمان الزوجة من نفقتها فقط. ولا يجوز الحرمان من نفقة الطفل لأي سبب من الأسباب.

6- تقليل النفقات

تجب النفقة على الزوج من تاريخ العقد الصحيح، إذا سلمت نفسها له، ولو بحكم القانون. ولا يمنع مرض الزوجة من استحقاقها للنفقة، كما يستحق الأولاد النفقة وفقا لنص المادة 18 مكرر من القانون 25 لسنة 1929 المعدل بالقانون 100 لسنة 1985. ويجوز زيادة القيمة أو نقصانها . بحسب الظروف الاقتصادية، وكذلك ظروف الملزم بدفع النفقة والظروف التي تفرض فيها النفقة لصالحه، يلجأ الأب إلى المطالبة بتخفيض النفقة عند ثورته. المعاش، أو إذا فقد مصدر دخله وأشهر إفلاسه، وخسر ممتلكاته وزواجه وأولاده، تلاحقه أسرته بمطالبات النفقات. وكلما كان الأب معسراً انخفضت النفقة.

7- يشترك الزوج مع الزوجة في الوصاية التعليمية

تمثيل الطفل وإدارة شؤونه التعليمية أو ما يعرف بـ”الوصاية التعليمية” مثل تقديم ملفه أو سحبه من مدرسته قبل بلوغه سن 15 عاماً. وتتولى هذه الولاية الولي الطبيعي وهو الأب، في حالة عدم وجود خلافات زوجية، ولكنها تنتقل إلى الحاضن بقوة القانون.

8- التعويض عن امتناع الزوجة عن تنفيذ الأحكام القضائية

ويمكن للأب رفع دعوى التعويض أمام المحاكم المدنية عن عدم تنفيذ الحكم القضائي، وذلك وفق الصيغة التنفيذية الخاصة به. التعويض هو عن الخطأ الذي سبب له الضرر، ويجب على من ارتكبه التعويض. وقد يكون الضرر ماديا يصيب المتضرر في بدنه أو ممتلكاته، أو معنويا يصيب المتضرر. في شعوره أو عاطفته.

9- السجن بسبب حصول الزوجة على نفقة غير مستحقة

ووفقا للقانون، يحق للزوج رفع دعوى حبس على زوجته إذا حصلت على نفقة غير مستحقة، بشرط تقديم ما يثبت تورطها في تزوير الإجراءات، أو أدلة وهمية أو مصطنعة، أو الاحتيال للحصول على مبالغ غير مستحقة، وفقاً لنص المادة (79) من قانون عام 2000، لمدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على سنتين، مع الالتزام بإعادتها.

10- المنع من السفر

ولا يجوز للزوجة أو الحاضنة السفر إلا بإذن الزوج. والسفر مع الطفل دون إذن من له الحق في رؤيته سبب وجيه لإسقاط حق الحضانة، سواء كانت الأم الحاضنة أو غيرها.

11- التمكين المشترك

إذا أراد الزوج أن يتمكن من العيش في منزل الزوجية بالاشتراك مع الحاضنة عند قيام خلاف بينهما، فعليه أن يثبت أنهما يقيمان في الشقة بشكل دائم خلال فترة الزواج، وذلك وفقاً لنص المادة 44 من النظام. قانون الأسرة. وإذا كان الزواج لا يزال قائما، فيكون القرار بتمكين مشاركة الطرفين، كما يجوز للنيابة العامة إصدار قرار بشأن الحيازة المؤقتة لمنزل الزوجية المذكور لحين حصول الزوجة على الطلاق.

12- استعادة دار الحضانة

للأب الحق في استرداد مسكن الحضانة إذا كان المسكن مملوكاً للزوج وليس له مسكن مملوك لغيره. وله الحق في أن يكون مستقلاً فيها، وأن يوفر للحاضن مسكناً بديلاً. كما يتم استرداد مسكن الزوجية بعد انتهاء فترة الحضانة، وذلك من خلال تقديم طلب إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية لطلب استعادة مسكن الحضانة. وفي حالة رفض الطرف الحاضن الحل، يتم إحالة الطلب إلى المحكمة للبت فيه.

13- أقساط النفقات

إذا تجمد مبلغ النفقة للزوج، يقدم طلباً أمام محكمة الأسرة للسماح له بالتقسيط بسبب معسرته. وبعد ذلك تصدر المحكمة قراراً بإجراء تحقيقات حول دخل المتهم، وفي حال ثبوت معسرته، توافق المحكمة على النفقة المجمدة بالتقسيط.

14- المشاركة في النفقات أو التوقف عن الإنفاق عليه نهائياً

والقاعدة أن تغير النفقات يعتمد على الأحوال والظروف وتغير أحوال المحكوم عليه، فالنفقات منصوص عليها في القانون: السهو والزيادة والنقصان. وللزوج الحق في طلب مساعدة زوجته والتقليل من النفقات عليه. أحياناً تتوقف – تتوقف – نهائياً عن النفقة للأطفال عند بلوغ الطفل الحد الأقصى لسن الحضانة 15 عاماً، وإذا زواج البنت إذا كان الابن قادراً على الكسب، وتنزع من الزوجة إذا عقوقها إذا ثبت حكم نهائي وكانت العصاة، أو كان طلاقها بائناً، سقط حقها في النفقة من تاريخ الطلاق.

15- إذا طلقتك…أطالبي بإرجاع المهر المقدم

ونصت المادة 20 من القانون رقم 1 لسنة 2000 على أنه يشترط للتوقيع على عملية الخلع أن تتنازل الزوجة عن حقوقها القانونية والمالية وأن ترد للزوج المهر الذي أعطاها إياه، والمقصود هنا سلفة الخلع. المهر الذي قبضته أو قبضه وليها.

16- دعوى السب والقذف

إذا تعرض الزوج لجريمة السب والقذف وجب تقديم البلاغ خلال ثلاثة أشهر اعتباراً من يوم وقوع الجريمة أو من يوم علمه بالواقعة، على أن تثبت المجني عليها ذلك، وفقاً للنص. المادة (3) من قانون الإجراءات الجزائية، ويجب أن يقدم المحضر من المجني عليه نفسه. ويحدد تقديم شكوى السب والقذف ضد مرتكب الجريمة.

17- في حالة الاعتداء عليك من زوجك، من حقك رفع دعوى جنحة ضرب

يمكن للزوج الذي تعرض للعنف على يد زوجته أن يثبت الواقعة بناء على التقارير الطبية والشهود، وفقا للمادة 240 من قانون العقوبات، وله الحق في الحصول على عقوبة رادعة بحقها بتهمة الجرح. وسوء المعاملة الذي يؤدي إلى إعاقة دائمة تصل إلى السجن لمدة تتراوح بين سنتين وخمس سنوات. وإذا كان الضرب أو الجرح نتيجة عمد أو كمين أو كمين، تكون العقوبة السجن مع الأشغال الشاقة من ثلاث سنوات إلى عشر سنوات.

18- إثبات الضرر في دعوى الطلاق من الزوجة

ويجب أن نعلم أن من حق الزوج رفع دعوى الطلاق للضرر – ولكن بصيغة مختلفة – ولا ترفع دعوى الطلاق للضرر مباشرة، بل يجب إثبات أن الزوجة هي السبب. الطلاق قبل طلاق الزوج، فيقوم الزوج برفع دعوى طاعة “إنذار طاعة” لإثبات أن الإساءة كانت من الزوجة. وعندما ترفض تنفيذه يثبت عقوق الزوجة وضياع حقوقها، أو تعترض الزوجة وتطلب الطلاق بسبب الشقاق. وهنا يحاول الزوج إثبات أن الخلاف والضرر كان من الزوجة. إذا أثبت للقاضي أن الضرر وقع على الزوج وليس على الزوجة، وأنها هي التي تسببت في الخلافات. وهنا يحكم القاضي بالطلاق مع حرمان الزوجة من حقوقها.

19- الزنا

ونصت المادة 274 من قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 على أن “المرأة المتزوجة التي ثبت زناها يحكم عليها بالسجن مدة لا تزيد على سنتين، وللزوج أن يوقف تنفيذ هذا الحكم برضاه”. وجامعته كما كانت.” ترفع الدعوى بناء على توكيل محام أو تعيينه من قبل محام. وأمام الشخص نفسه، ولا يجوز رفع هذه الدعوى إلا بشكوى من شريك الحياة.

20-إذا كان مخطوباً…لك الحق في رفع دعوى فصل الشبكة

وبموجب القانون يجوز للمتبرع أن يسترد الهبة التي وهبها للغير، ونصت المادة 500 من القانون المدني على أنه “يجوز للواهب أن يتراجع عن الهبة إذا قبلها الموهوب له. فإذا لم يقبل الموهوب له، جاز للواهب أن يطلب من القضاء الإذن له بالرجوع عنه إذا قامت الأدلة. كان هناك عذر مقبول ولم يكن هناك مانع من العودة”.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading