حزب الجيل: تسليح الشعب بالوعى والمعرفة هو الطريق الأمثل لمواجهة الشائعات
أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن مخطط خلق الفوضى الخلاقة الذي أوقفته مصر عندما انحاز جيشها البطل إلى ثورة شعبها العظيم في 30 يونيو و3 يوليو 2013، لا يزال يطل برأسه. وشن حروب الجيل الرابع للنيل من تضامن شعبه مع مؤسساته الوطنية ووقوفه وراء قيادته السياسية. السبيل إلى نشر الشائعات والأكاذيب عبر اللجان الإلكترونية، ونشرها على نطاق واسع، انتقاما من الدولة ومؤسساتها والشعب الذي أوقف مخططات تقسيم الدولة وإزالة حكم الجماعة المتحالفة معها.
وتابع الشهابي: في الوقت الذي تقف فيه مصر الرسمية ومصر الشعبية بقوة في مواجهة مخطط تصفية القضية الفلسطينية والتهديد بجعلها أرضا بلا شعب، وكشفها أمام العالم أجمع، فإن الدولة المصرية وقد أخذت على عاتقها مواجهة هذه الحرب الغاشمة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي بمواقف جادة وقوية سجلتها صفحات التاريخ العربي بكل فخر. مشيراً إلى أن اللجان الإلكترونية التابعة للجماعة الإرهابية تشن حملات أكاذيب وشائعات بالتحالف مع من يخططون للفوضى سواء أمريكا أو إسرائيل، وتخوض حرب إشاعات وأكاذيب تستهدف الدولة المصرية وتشكك في دورها في دعم الدولة المصرية. القضية الفلسطينية، والتشكيك أيضاً في دورها الإقليمي والدولي، من أجل زعزعة ثقة الشعب بقيادتها. ومؤسسات دولته مما يسهل على أصحاب المخطط الفوضوي تنفيذ خطتهم وضرب مصر من الداخل وزعزعة استقرارها من خلال فك ارتباط الشعب بمؤسسات الدولة والقيادة السياسية.
وحذر رئيس حزب الجيل من خطورة الشائعات والأكاذيب التي يستخدمها حاقدو وعملاء الأعداء للاعتداء على الوحدة الوطنية، لافتا إلى أنهم سيواصلون نشر أكاذيبهم على نطاق واسع بعد فشل محاولاتهم السابقة لحشد الشعب. الجماهير وزعزعة استقرار البلاد. التكلفة المالية البسيطة، بالإضافة إلى سهولة تصنيعه ونشره، تساعدهم على تحقيق ذلك. وفي إطار خطتهم للتشكيك في المواقف المصرية الثابتة الداعمة لصمود شعبنا الفلسطيني، ووقف حرب الإبادة الغاشمة التي يشنها جيش الاحتلال، واستضافة ورعاية المفاوضات بين حماس وإسرائيل مع أمريكا وقطر.
واختتم رئيس حزب الجيل الشهابي كلمته بالتأكيد على قدرة الشعب المصري على دحر هذا المخطط الصهيوني الأمريكي الغربي المتحالف مع اللجان الإلكترونية الشيطانية، وأنه رغم معاناته المعيشية إلا أنه سيظل هو الجدار المتين الذي يحمي الوطن. الدولة المصرية بوعيها ووطنيتها وإيمانها بمؤسساتها الوطنية، مطالبين الحكومة بمواجهة وكشف الشائعات والأكاذيب وتسليح الشعب بالوعي. والمعرفة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.