حزب الجيل: تصريحات الرئيس بأكاديمية الشرطة تضمنت رسائل مهمة للداخل والخارج
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأكاديمية الشرطة جاءت في وقت دقيق للغاية ووسط أحداث خطيرة تمر بها أمتنا العربية وتضرب أمنها القومي في الصميم. بضربات قوية وسريعة تمثلت بالسقوط السريع لسوريا، الذي فتح الباب على مصراعيه أمام جيش الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع نطاق حربه. وحشية القطاع على سوريا التي دمرت جيشها بالكامل واستولت على أراضيها الحدودية مع الجولان في انتهاك واضح لميثاق الأمم المتحدة. وتواطؤ المجتمع الغربي بوضع النقاط فوق الحروف.
وأشار الشهابي إلى أن الرئيس السيسي، من خلال تصريحاته بأكاديمية الشرطة، وجه رسائل مهمة للغاية للداخل المصري والخارجي عربيا وإقليميا ودوليا، تحدث فيها عن عظمة وروعة الإنجاز، واضعا النقاط فوق الحروف، وكشف الحقائق الدامغة والتصدي شخصيا لحملات الأكاذيب والشائعات التي يشنها أعداء الوطن والإنسانية.
وأوضح رئيس حزب الجيل أن الرأي العام المصري في حاجة ماسة لسماع كلام الرئيس نفسه عن تكلفة بناء وتجهيز كافة المرافق الحكومية في العاصمة الإدارية، بما في ذلك القصر الجمهوري، ومدينة الفنون والثقافة، ومدينة مصر. المسجد، ومنطقة المال والأعمال، لم تتحملهما الخزينة العامة للدولة، بل من جيوبها. وشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، والتي تصل استثماراتها الآن إلى 80 مليار جنيه، من خلال هذه الفكرة العبقرية المتمثلة في إنشاء عاصمة إدارية جديدة للبلاد، حولت الأراضي الصحراوية الشاسعة إلى أراضٍ جاذبة للاستثمار. تباع بأسعار مرتفعة.
وأشار الشهابي إلى أن كلمة الرئيس تضمنت إنجازات على الأرض تم تحقيقها، والبيئة العربية مضطربة ومعرضة لأبشع مخطط صهيوني غربي لتدمير القدرات العربية وسرقة الأراضي وقتل الأطفال والنساء والشيوخ. حتى يمكن إجراء مقارنة بين البيئة العربية المثقلة بالأزمات والواقع المصري، بما يرسم مستقبلاً مبهراً ومتميزاً. الطلاب هم حماة الأمن الداخلي، ويصل إلى الناس من خلالهم. وكانت رسائل الرئيس تقول للعالم أجمع: «نحن نبني ونعيد بناء بلدنا برؤية متميزة ومتكاملة». وبإصرار وعزم لا ينقطع، أكد أن الدولة اقتربت من إنشاء 100 جامعة لتوفير التعليم الجيد للطلاب، موضحاً أن التعليم جيد من خلال شراكة الجامعات الخاصة مع الجامعات العالمية.
ودعا الشهابي أحزاب مصر ووسائل الإعلام الوطنية إلى تبني خطاب الرئيس والذهاب إلى القواعد الشعبية والنظر إلى الرأي العام لتوضح لهم أن الدولة توسعت في إنشاء أنواع أخرى من الجامعات لتخفيف العبء عن الجامعات الحكومية. وأن جامعتي العلمين والجلالة لم تكلفا الخزانة العامة أي أموال.
وأبدى رئيس حزب الجيل إعجابه الشديد بتأكيد الرئيس أن الدولة مهتمة بعلوم الحاسب الآلي والأنظمة والرياضيات، وأنها بصدد إنشاء منشأة تعليمية تتسع لحوالي 2000 طالب تخرجوا من الحاسب الآلي. الكليات للحصول على درجة الماجستير . وتوسعت في إنشاء مراكز متخصصة في علوم التقنية، وأن المستقبل حالياً في الرقمنة والاتصالات. وأكد الرئيس أن الدولة تحتاج إلى 50 تريليون جنيه للإنفاق على التعليم والصحة والدفاع والاستثمار، وليس أمامنا إلا العمل والصبر.
وأكد رئيس حزب الجيل أن الرئيس أكد في رسائله الهامة أن الدولة تعمل على توسيع الصناعة الزراعية، لافتاً إلى أن الدولة أنشأت شبكة من الموانئ على البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، موضحاً أننا قمنا بتطويرها ميناء العريش وميناء شرق بورسعيد لتوفير البنية التحتية للميناء وخدمة تجارة الترانزيت، موضحا أن الرئيس نبه الأهالي إلى أن التعدي على الأراضي الزراعية يعد تعديا على البيئة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.