سياسة وبرلمان

حزب الجيل: قانون الضمان الاجتماعى يهدف إلى تعزيز شبكة الأمان الاجتماعى

ywAAAAAAQABAAACAUwAOw== حزب الجيل: قانون الضمان الاجتماعى يهدف إلى تعزيز شبكة الأمان الاجتماعى

وقال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، إن مشروع قانون الضمان الاجتماعي يهدف إلى تعزيز شبكة الأمان الاجتماعي وتوسيع المظلة الأمنية لتشمل الفئات الأكثر احتياجا، مع ضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، والأيتام، وتوفير أقصى قدر ممكن من الحماية لهم.

وأشار الشهابي إلى مشروع القانون، حيث يعتمد نهج الدعم المشروط، بهدف الاستثمار في الإنسان وتحسين مؤشرات التنمية، مضيفا أن هذا النهج يلزم الأسر المستفيدة بالالتزام بمتابعة برامج الرعاية الصحية للأمهات الحوامل والأطفال. الأطفال، بالإضافة إلى ضمان التحاق الأطفال بالتعليم النظامي، سواء في المدارس أو الجامعات، وألا يتوقف القانون عند تقديم الدعم، بل يهدف إلى “تمكين هذه الفئات اقتصاديا، للخروج تدريجيا من الفقر”.

وأضاف رئيس حزب الجيل أن مشروع القانون الذي أقره مجلس النواب من حيث المبدأ ينص على نوعين من المساعدات النقدية. يتضمن النوع الأول الدعم النقدي المشروط (تكافل) والذي يقدم للأسر الفقيرة بما في ذلك الأسر التي لديها أطفال، أما النوع الثاني فهو الدعم غير المشروط (كرامة) والذي يقدم للأفراد الفقراء من ذوي الإعاقة والمرضى والفنانين المخضرمين. والرياضيين والكتاب، مشيراً إلى أن القانون يكلف رئيس مجلس الوزراء بإصدار قرار بتحديد قيمة الدعم النقدي، على أن تتم مراجعة القيمة كل 3 أشهر. سنين.

واعتبر الشهابي أن القانون يهدف إلى مأسسة نظام الدعم النقدي من خلال تحويل الدعم النقدي “تكافل وكرامة” من مجرد برنامج يصدر بقرار وزاري إلى حق ينظمه الدستور تنفيذا لنص المادتين 8 و17 من هذا القانون. الدستور. وبالتالي فإن الدعم سيكون من موازنة الدولة وليس من خلال القروض والمنح المؤقتة. تقديراً لهذا الهدف واعتباره تشريعاً للحماية الدستورية للفئات الأكثر احتياجاً من كبار السن والأيتام والعانس وكذلك الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأشار إلى أن صدور القانون يعد تشريعا غير مسبوق، ولم يصدر في أي من الجمهوريات السابقة، ليكون هدية من الرئيس عبد الفتاح السيسي للفئات الأكثر احتياجا في الجمهورية الجديدة، مؤكدا أنه لا توجد علاقة بين مسألة تحويل الدعم العيني المصروف للأسر المصرية عبر البطاقات التموينية إلى دعم نقدي والمشروع. قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي، الذي أقره البرلمان من حيث المبدأ وناقش 20 مادة منه.

وأشار إلى أن دعم البطاقة التموينية تابع لوزارة التموين، فيما يتبع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي لوزارة الضمان الاجتماعي، لافتا إلى أن رئيس الوزراء أحال مسألة تحويل الدعم العيني إلى دعم نقدي إلى وزارة الضمان الاجتماعي. الحوار الوطني الذي لم يناقشه بعد على طاولته.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading