حزب المؤتمر: "بداية جديدة" تستهدف تعزيز القدرات البشرية وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص

أكد حزب المؤتمر برئاسة الكابتن عمر المختار صميدة عضو مجلس الشيوخ، على أهمية مبادرة “بداية جديدة” التي أطلقتها الحكومة المصرية لتنمية قدرات الشعب المصري وتحسين نوعية الحياة لكافة المواطنين.

وقال حزب المؤتمر في بيان له إن هذه المبادرة تأتي في إطار الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الحياة الكريمة لجميع المواطنين.

وأوضح حزب المؤتمر أن مبادرة “بداية جديدة” تسعى إلى تقديم الدعم الشامل للمواطنين من خلال برامج التنمية المتكاملة التي تهدف إلى تعزيز القدرات البشرية وتحسين مستوى التعليم والصحة والتأهيل المهني.

وأكد حزب المؤتمر أن هذه المبادرة تعد خطوة مهمة في تحسين فرص العمل وزيادة الدخل، ما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وخفض معدلات البطالة والفقر.

وأشار حزب المؤتمر إلى أن المبادرة تلعب دوراً حيوياً في تعزيز مبدأ تكافؤ الفرص، حيث توفر فرصاً عادلة لجميع الفئات، بما في ذلك الشباب والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة، وهو ما يعزز مشاركة الجميع في بناء مستقبل مصر.

وأشار حزب المؤتمر إلى أن الدولة المصرية من خلال هذه المبادرة تواصل التزامها بتوفير حياة كريمة للمواطنين وضمان حقوقهم الأساسية في التعليم والصحة والسكن.

وشدد حزب المؤتمر على أهمية تعاون كافة مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص لإنجاح هذه المبادرة وتحقيق أهدافها، مؤكداً أن بداية جديدة ليست مشروعاً تنموياً فحسب، بل هي رؤية متكاملة تهدف إلى بناء مجتمع متقدم ومزدهر يقوم على مبادئ العدل والمساواة.

واختتم حزب المؤتمر بيانه بالتأكيد على أن بداية جديدة تمثل فرصة مهمة لكل المصريين للمساهمة في تحقيق نقلة نوعية في جودة الحياة، داعياً الجميع للمشاركة الفعالة في تحقيق رؤية مصر 2030.