حزب المؤتمر: علاقات مصر والجزائر تاريخية.. واستقرار المنطقة أولوية البلدين
قال الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للقاهرة، واستقبال الرئيس السيسي له بقصر الاتحادية، تؤكد عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، و وأن لديهما تاريخًا طويلًا من النضال، حيث وقف البلدان بجانب بعضهما البعض. والتاريخ خير شاهد على ذلك.
وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر أن الزيارة بين الرئيسين سيكون لها التأثير الأول والمباشر على شكل القرار المتعلق بشمال أفريقيا، وتحديداً في الشق المتعلق بالمنطقة والقضية الفلسطينية والقضية المصرية. والمشاورات الجزائرية حول هذه القضية على وجه الخصوص، خاصة وأن هذا التنسيق على المستوى الرئاسي للفترة الحالية بلغ نهايته. الأهمية: هناك علاقات أخوية كبيرة بين الشعبين المصري والجزائري، والحكومتين أيضا.
وأشار الدكتور السعيد غنيم إلى أن دعم الاستقرار الإقليمي في المنطقة يعد من أهم أهداف الزيارة، في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين الشقيقين نقلة نوعية، وهناك جهود كبيرة لتوسيع المجالات التعاون وتوحيد الرؤى حول القضايا العربية المهمة، كالقضية الفلسطينية، والتي يحرص البلدان على تحقيقها. استقرارها وضمان سيادتها.
وأضاف السعيد غنيم أنه وعلى صعيد التبادل التجاري، أشار جهاز الإحصاء في بيان رسمي إلى ارتفاع قيمة التبادل التجاري بين مصر والجزائر لتسجل 622 مليون دولار خلال الـ 8 أشهر الأولى من عام 2024، مقارنة بـ 563 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2023، وهو نتيجة للتطور الكبير في العلاقات.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.