حكاية أحمد المنزلاوى.. "خولى" فى غيطان الشرقية منذ 20 عاما.. فيديو وصور
ويعتمد على عمال المياومة كبار المزارعين بمحافظة الشرقية بشكل أساسي في مراحل زراعة وحصاد العديد من المحاصيل الإستراتيجية المهمة مثل القمح والقطن والبصل والثوم والخضروات. ومع وجود هذه الفئة من العاملات الزراعيات بين النساء، نجدهن مرتبطات بشكل وثيق بمهنة “رئيس الأنفار” أو “التوقع”. “الأنفر” الذي كان يلقب في ستينيات القرن الماضي بـ “الخولي”، والعديد من الأعمال الدرامية جسدت طبيعة مهنة “الخولي” الذي يجمع عمال الترحيل ويوزعهم على الحقول ليومية. الأجر.
ولا يزال البعض يعمل في هذه المهنة تحت عنوان رئيس المزارع أو “مراقب المزارع”، مع تحول صورة الخولي المعروفة من التشدد في معاملة العاملات إلى الرفق والرحمة، وإعطائهن أجورهن كاملة دون استقطاع أي جزء منهم لأنهم شريك أساسي في التنمية الزراعية، حيث أن هناك محاصيل تعتمد عليهم بشكل كامل من مراحل الزراعة حتى الحصاد، ومن هذه المحاصيل القطن، لأن النساء أكثر صبراً من الرجال في عملية الزراعة. حصاد ال اقتصاص.
“أعاملهن مثل بناتي وأخاف عليهن، وهن أمانة في عنقي عند الله”. بهذه الكلمات روى العم أحمد السيد حسن، مشرف الأنفار، من سكان قرية أنشاص البصل التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، قصته مع مهنة “مراقب الأنفار” بغيطان الشرقية قائلًا: “أنا مشرف في الأنفار منذ أكثر من 20 عامًا، أقوم بجلب عمال اليومية من النساء والفتيات، الذين يبحثون عن مصدر دخل يومي، إلى قريتي و القرى والنجوع المجاورة. ويتم توزيعهم على الحقول الزراعية لزراعة المحاصيل المختلفة مقابل أجر يومي يتم الاتفاق عليه مع صاحب الأرض الزراعية. ويعملون حالياً في زراعة البصل الذي يعتبر المحصول الرئيسي في قريتنا أنشاص والزهراء، حيث يتم زراعته بشكل مكثف لأنه محصول تصديري مهم.
وأضاف: مهنة “مراقبة الطيور” اختلفت الآن عن الماضي من حيث حسن المعاملة. تكافح العاملات لتغطية نفقاتهن بطريقة حلال لمساعدة أزواجهن على توفير نفقات المعيشة واللوازم المدرسية لأطفالهن. ومنهم الأرامل والمطلقات اللاتي يسعين للإنفاق على أنفسهن وأبنائهن. ويجب أن نكون رحماء بهم، وفترة. يبدأ العمل في الساعات الأولى من الصباح، من الساعة السادسة صباحاً وحتى الظهر. ويعملون في الحقول على كافة المحاصيل الزراعية، ثم يعودون إلى منازلهم لإعداد الطعام وإعداده. الأعمال المنزلية.
وأكمل حديثه لـ”اليوم السابع”: بارك الله فينا جميعًا الذين نعمل في الحقول، ونتعامل كعائلة واحدة. أنا أعتبرهن بناتي، وكرامتهن مصونة. لا يمكن لأي من المزارعين لمسها. اللطف والرحمة قبل العمل وهذا هو سبب احترامهم وتقديرهم لوجودي معهم. أقوم بتوزيع الحلويات والشوكولاتة عليهم أثناء العمل للتخفيف عنهم. عليهم، وكلنا نكمل بعضنا البعض، وفي نهاية اليوم أتأكد من إيصالهم سالمين إلى منازلهم جميعاً، وفي اتجاه معظمهم. رجال وشباب للعمل بالقطاع الخاص بمصانع العاشر من رمضان. لقد أصبح يتم الاعتماد بشكل كامل على عمال المياومة في مراحل زراعة وحصاد الحقول الزراعية، ولهم دور مهم في التنمية الزراعية.
صاحب الأرض مع رؤساء العمال وعمال اليومية
النساء العاملات اليوم في الحقول
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.