سياسة وبرلمان

حماة الوطن: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية تؤكد ثوابت القاهرة تجاه القضية

أكد الدكتور محمد الزهار أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الإسلامية غير العادية التي عقدت بالعاصمة السعودية الرياض، ركزت على ثوابت مصر التي ولا يمكن التنازل عنه فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والصراعات التي تشهدها المنطقة نتيجة العدوان الإسرائيلي. إن الهجوم الوحشي على قطاع غزة، والذي وضع المنطقة والعالم – كما أشار الرئيس – على مفترق طرق.

وأضاف الزهار أن كلمة الرئيس السيسي خلال القمة تضمنت رؤية شاملة وخريطة طريق لإحلال السلام في المنطقة، وهو النهج الذي اتبعته مصر وتحملت مسؤولياتها. خلال العقود الماضية؛ خاصة في ظل تمسك مصر بالسلام المبني على العدالة كخيار استراتيجي لاستعادة الحقوق المشروعة. ووفقا لقرارات الشرعية الدولية، أشار إلى أن خطاب الرئيس السيسي أكد على دور مصر المحوري في حماية استقرار المنطقة والحفاظ على حقوق الشعوب العربية.

وأوضح أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن الرئيس السيسي حرص على تسليط الضوء على الجهود المكثفة التي تبذلها مصر لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، خاصة وأن مصر تعمل بلا كلل مع الأطراف الإقليمية والدولية. وأشار إلى أن الرئيس السيسي حذر من خطورة انزلاق المنطقة إلى صراع إقليمي واسع النطاق، بما قد تكون له تداعيات كارثية على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.

وأشار الزهار إلى ضرورة توحيد الجهود الدولية من أجل التوصل إلى حلول سياسية عادلة تجنيب المنطقة المزيد من الأزمات، إضافة إلى اتخاذ إجراءات ميدانية ضد الاحتلال الإسرائيلي، لندرك أن هناك من يقف. وصولا إلى همجيتها التي لا تنتهي، مؤكدا أن مشاركة الرئيس السيسي في القمة الإسلامية العربية تعكس دور مصر المحوري في القضايا الإقليمية والدولية. والتزامها الدائم بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في الاعتراف بدولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading