"حور أويبرى" تمثال رابع ملوك الأسرة الثالثة عشرة بالدولة الوسطى بمتحف الغردقة
يضم متحف آثار الغردقة مجموعة متنوعة من القطع الأثرية التي ترجع إلى عصور تاريخية مختلفة بداية من العصر الفرعوني والروماني وحتى العصور القبطية والإسلامية والحديثة. ومن بين هذه القطع الفريدة يبرز تمثال الملك “حور أويبري” أو “إب رع حور” كنموذج متميز للحضارة. فرعونية.
من جانبه، قال وليد علام، المشرف العام على متحف الغردقة، إن الملك حور إيباري هو رابع ملوك الأسرة الثالثة عشرة في الدولة الوسطى، وتم اكتشاف تمثاله عام 1894 على يد المستشرق الفرنسي دي مورجان، في منطقة دهشور. شمال هرم أمنمحات الثالث.
وأضاف المشرف على المتحف، أن مقبرة الملك حور أويبري تضم العديد من الآثار القيمة، أبرزها “تابوت خشبي” يحتوي على تمثال خشبي للملك، وهو نموذج فني مميز يظهر الملك واقفًا ممسكًا فوق رأسه رمز “كا” الذي يمثل القوة الحيوية أو القرين. ويتم تمثيل هذا الرمز بذراعين مرفوعتين إلى الأعلى وكفيهما ممدودتين، مما يدل على أهمية “كا” في الحياة المصرية القديمة.
وكشف المشرف على المتحف أن “كا” كان يعتبر كائنًا روحيًا مستقلاً يمنح الناس الحماية والصحة والنقاء. ولذلك حرص قدماء المصريين على الحفاظ على جثة المتوفى حتى يتمكن “الكا” من التعرف عليه.
وأشار إلى أن تمثال الملك حور كان حتى عام 2019 هو النموذج الوحيد الذي يظهر الملك المتوفى في هذا الوضع، حتى تم اكتشاف تمثال مماثل للملك رمسيس الثاني من حجر الجرانيت الوردي في ميت رهينة. ويعرض الآن تمثال الملك رمسيس في متحف الغردقة، بينما يعرض تمثال الملك حور في المتحف المصري بالتحرير.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.