خارجية السودان تستنكر محاولات جهات إقليمية لإعادة تسويق القوات المتمردة
وكالات
ـ
استنكرت وزارة الخارجية السودانية ما تقوم به قوات الدعم السريع المتمردة ومناصريها داخل أفريقيا وخارجها منذ الأيام القليلة الماضية من حملة دعائية كاذبة لمحاولة إعادة تسويق قيادة تلك القوات المسؤولة عن أبشع الانتهاكات. للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان في القارة، منذ الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994..
وقالت الخارجية السودانية – في بيان لها اليوم – إن الحملة المستمرة، والتي تضمنت الخداع والنفاق، وزيارة زعيم الميليشيا لعدد من الدول الإفريقية، والمحادثات المنسوبة إليه حول استعداده لوقف إطلاق النار، بدء مفاوضات السلام. وتوقيع اتفاق مع مجموعة سياسية سودانية كانت داعمة له بالفعل، من شأنه أن يمهد الطريق لتقسيم البلاد..
وأوضحت الخارجية السودانية أن الحكومة تجدد التزامها بتحقيق السلام، كما أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أن هناك بالفعل إطار قانوني وسياسي ملزم لمعالجة القضايا الإنسانية. ووقف إطلاق النار، وبدء عملية السلام، وهو إعلان جدة للمبادئ الإنسانية الموقع قبل 11 عاما. مايو 2023، والذي كان سيضع نهاية مبكرة للأزمة لو التزمت قوات الدعم بما وقعت عليه حينها. إلا أنهم لم يتنصلوا فقط مما يجب عليهم فعله في الإعلان، وهو إخلاء الأعيان المدنية، بما في ذلك المستشفيات والجامعات والمرافق العامة ودور العبادة ومنازل المواطنين العاديين، بل قاموا بتوسيع احتلالهم لمزيد من المناطق. هم. ولذلك فإن التزام الميليشيا بتنفيذ إعلان جدة وإخلاء مئات الآلاف من منازل المواطنين والأعيان المدنية التي تحتلها وتستخدمها كمراكز عسكرية وإخلاء المدن والقرى شرط ضروري لبدء محادثات جديدة معها لأنه هو الحل. الضمانة الوحيدة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه..
وجددت الخارجية السودانية توضيحها بأن تنفيذ إعلان جدة والالتزامات التي تلته وانسحاب المليشيا من المدن وإخلاء ولاية الجزيرة مقدمات ضرورية تؤكد جدية المليشيا. في التوصل إلى وقف إطلاق النار ومن ثم البدء في عملية سلام شاملة..
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.