خارجية تونس: الإصلاح يتطلب جهودا جبارة لكنها ممكنة
وكالات
قال وزير الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار إن “الإصلاح يتطلب جهودا جبارة ولكنه ممكن. بلدنا يمتلك المقومات اللازمة لدفع تنميته إلى درجة تتناسب مع قدراته” ، مؤكدا أن التونسيين أظهروا هذا طوال تاريخهم ، مسلحين بتصميم ثابت على العيش بحرية وكرامة.
جاء ذلك خلال كلمة الوزير التونسي بمناسبة يوم أوروبا ، بحضور وزير خارجية مملكة بلجيكا ، ووزير خارجية جمهورية البرتغال ، وسفير الاتحاد الأوروبي في تونس.
وشدد عمار على أن الاتحاد الأوروبي أصبح عنصرا فاعلا وشريكا رئيسيا على الساحة الدولية بعد أكثر من 70 عاما على تأسيسه ، ولفترة طويلة توقفت الشؤون الأوروبية بالنسبة لنا كتونسيين في الشؤون الخارجية بسبب علاقاتنا القوية والوثيقة. .وقال الوزير إنه من الضروري بهذه المناسبة تسليط الضوء على إنجازات شراكتنا والتأكيد على أهمية تعميق التفاهم المتبادل لحماية وتعزيز إنجازاتنا في خدمة الأجيال القادمة ، مؤكدًا أن مسار 25 يوليو أنهى عقدًا من الرسوم الكاريكاتورية. ونظام سياسي يتسم بسوء الحكم وعدم الاحتراف مما أدى إلى شل وإضعاف مؤسسات الدولة على حساب مصلحة بلادنا وشركائها على حد سواء.
وأضاف وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج أن “الإرهاب الشنيع سواء على شواطئنا أو الذي تم تصديره أيضا واغتيالات سياسية واعتداءات على السفارات وتدهور الاقتصاد الوطني واغتيال أبشع أبناء الوطن هي التي جعلت تونس. الابتعاد عما كان يمثله دائما. لكن التونسيين لن ينسوا ذلك “.
وأشار إلى إنجازات الشراكة التونسية الأوروبية التي تستحق العمل على أن تكون أكثر توازنا على الصعيد الاقتصادي من خلال تقليص الحواجز أمام وصول المنتجات التونسية إلى السوق الأوروبية ورفع معدل الاستثمارات المتبادلة وتسهيل الحركة من أجل تعزيز الثروة. لكلا الجانبين.
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.