منوعات

خالد الجندى: "فوضى الفتاوى" تزيد من ضبابية فهم الدين لدى الشباب

خالد الجندى:

أكد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن فوضى الخطاب الديني هي أحد الأسباب الرئيسية التي ساهمت في انتشار ظاهرة الإلحاد في المجتمعات الإسلامية.

قال عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان “حوار الأجيال”، ببرنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع على قناة “DMC”، اليوم الأربعاء: “الخطاب الديني في الفترة الأخيرة لقد شهدت فوضى كبيرة، تم من خلالها تسليط الضوء على الأخطاء التي ارتكبت”. يرتكبها بعض الأشخاص المنتمين إلى الدين، في حين أن هؤلاء الأشخاص قد لا تكون لهم علاقة حقيقية بالخطاب الديني في المقام الأول”.

وأضاف أن هذه الأخطاء تستخدم للتقليل من شأن الدين في نظر الجمهور، حيث يتم الترويج لمواقف متطرفة أو منحرفة تحت عنوان الدين، قائلا: “نجد من يدافع عن السفهات أو يحل ما حرم الله أو يغرق الناس في أصحاب الرغبات، وكذلك من يروجون للفكر المتطرف أو يشجعون على الغش أو الانحراف».

وأكد أن هذه الممارسات تساهم في تشويه صورة الدين الإسلامي، وتفتح المجال أمام الكثير من الأسئلة والشكوك التي قد تؤدي إلى الإلحاد.

وأعرب عن أسفه الشديد لما وصفها بـ”فوضى الفتاوى” الصادرة عن غير المتخصصين، والتي بدورها تساهم في تعميق الأزمة وزيادة ضبابية الفهم للدين لدى الشباب، قائلاً: “نحن بحاجة إلى دين معتدل”. الخطاب المبني على الفهم الصحيح والمتوازن للدين، وتعزيز قيم الاعتدال والوسطية، بعيداً عن التفسيرات الخاطئة أو التفسيرات الشخصية.

وأشار الشيخ الجندي إلى أن فوضى الخطاب الديني تحتاج إلى جهود جماعية من العلماء والمتخصصين لوضع حد لها، مشددا على أنه يجب على المسلمين العودة إلى مرجع علمي صحيح يراعي ظروف المجتمع ويعمل على نشر الدين السليم. الوعي بين أفراد الأمة.

وأشاد الشيخ خالد الجندي بما وصفها بـ”الرؤية الحكيمة” التي تدعو إلى ضرورة تنظيم الخطاب الديني والعمل على تصحيح مفاهيم الناس، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها المجتمعات في الوقت الحاضر.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading