خالد الصاوي : أحلم بأن أصبح مثل حسين فهمي لفترة من الزمن بسيطه
يحلم الممثل المصري متعدد المواهب ، خالد الصاوي ، بأن يصبح مثل زميله حسين فهمي لفترة من الزمن ، بسبب قدرة فهمي على الحفاظ على شبابه وصحته بشكل دائم.
وقال الصاوي خلال ظهوره في برنامج “أنا والقناع” مع الإعلامية منى عبد الوهاب ، إنه يتمنى ارتداء قناع حسين فهمي. لكونه رمزًا عظيمًا ، استطاع أن يحافظ على صحته ، وعلى الرغم من تقدمه في السن ، إلا أنه كان لا يزال قادرًا على ركوب الخيل ، كما لو كان شابًا.
وأشار إلى أنه سأل حسين فهمي عن سر شبابه الأبدي ، وسأله عن هذا المزيج السحري ، وأن الأخير أجابه بقوله: “فقط قل لا”.
قد لا يعرف الكثيرون أن خالد الصاوي يمتلك العديد من المواهب الفريدة ، فهو كاتب وقاص وشاعر وموسيقي ومخرج وممثل ، لكنه يعتبر التمثيل أكثر أهمية من كل هذه المواهب.
وذكر النجم المقاتل أنه يرى نفسه اليوم كممثل فوق كل شيء ، رغم حبه للكتابة ، إلا أن مواهبه الأخرى أصبحت من الأنشطة التي يقوم بها في الحياة ، مشيرًا إلى أسباب حبه للتمثيل لأنه يمثل مصدر رزق ، وينفق على كل شئ في حياته ، مؤكداً أنه يحب التمثيل ، لأنه “يدخل المال”.
فاجأ الصاوي جمهوره بإعلانه أن أكثر ما شعر به من ألم وألم خلال حياته هو أنه كان يحب التمثيل دائمًا ، لكنه لم يكن يحب التمثيل.
قال الصاوي عن أحلامه إنه كان يحلم دائمًا بأن يكون مقاتلاً ، ثم تغير هذا الحلم ليصبح طيارًا عسكريًا ، ولاحقًا أراد أن يصبح طيارًا مدنيًا.
وأشار إلى أن أكثر ما يؤلمه في هذه الحياة هو بيعه من قبل بعض الأصدقاء ، أو التخلي عنه ، أو عدم قدرته على التمثيل ، وأنه دائمًا ما يعاني من كوابيس أنه وقع على خشبة المسرح ولم يتمكن من التمثيل.
رحلة المرض:
وتحدث الصاوي عن رحلته مع المرض وانزلاقه الغضروفي والعملية التي أجراها عام 2013 ونجاحها واستمرار حياته بشكل طبيعي بعد ذلك.
لكن المفاجأة ، بحسب الصاوي نفسه ، أنه بعد تسع سنوات عاد إليه نفس الألم ، ورفض رفضًا قاطعًا تكرار هذه العملية. لأنه كان يخشى ألا يتمكن من الوقوف على قدميه بعد ذلك ، مما يعني نهاية مسيرته كممثل.
وعلى الرغم من محاولاته المستمرة لتحمل الألم ، إلا أنه لم يتمكن من ذلك حتى أغمي عليه في بعض الأحيان ، مما يشير إلى أنه اليوم يحاول التحسن بالعلاج الطبيعي ، لكنه لا يحصل على فائدة كبيرة حتى اليوم.
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.