خبير: القمة العربية الإسلامية شكلت حائط صد ضد مخططات اليمين الإسرائيلي
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن القمة العربية الإسلامية التي عقدت في المملكة العربية السعودية أمس، تعرف بـ”قمة المتابعة”، وأبرزها وكان من أبرز الأهداف أمس استعراض مخرجات القمة الأولى التي عقدت في نفس التاريخ من العام. في الماضي، وأهمها دعم الشعب الفلسطيني ووقف إطلاق النار، مؤكدا أن هذه القمة شكلت جدارا منيعا أمام مخططات اليمين المتطرف الإسرائيلي لتصفية القضية.
وأضاف “أحمد”، خلال حواره في برنامج “صباح الخير يا مصر”، الذي يقدمه الإعلاميان رجائي رمزي ومنة الشرقاوي على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن هناك مشروع يميني متطرف يسعى لتقويض مكونات الدولة الفلسطينية، سواء بتدمير قطاع غزة أو تقطيع أجزاء الضفة الغربية، وهذا ما أعلنه إيتمار بن جفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، أمس، عندما صرح بأنه سيسعى إلى ضم الضفة الغربية واستبعادها القدس عاصمة لإسرائيل.
وتابع، أن رسالة القمة العربية الإسلامية أمس أكدت أهمية تأكيد الحق الفلسطيني، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حذر من تصفية القضية الفلسطينية وأنه سيقف ضد أي مشروع يسعى لذلك سواء كان عبر التهجير القسري، أو التهجير الطوعي، أو تحويل قطاع غزة إلى مكان لا يمكن تحقيقه. العيش فيه.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.