خطورة ماء الصنبور: زيادة مستويات الليثيوم في المستقبل قد تزيد من خطر التوحد
تشير دراسة نشرتها مجلة “UCLA” العلمية إلى أن ماء الصنبور يحتوي على مستويات عالية من الليثيوم ، مما يزيد من خطر إنجاب الأطفال المعرضين للتوحد بنسبة 50٪. وفقًا للدراسة ، فإن الليثيوم هو معدن قابل للاستخدام في صناعة بطاريات الليثيوم ، والتخلص منه يتم بإلقائه في مجاري الأنهار. يتم تناول الماء الملوث بهذا المعدن الثقيل من قبل الناس عن طريق مياه الصنبور ، وهذا يعرض الأطفال لخطر الإصابة بالتوحد.
وفي حين توصلت الدراسة إلى نتائج ذات دلالة إحصائية ، إلا أنه يجب أن يتم استيعاب هذه النتائج بعناية. فمن المهم الأخذ بعين الاعتبار أن هناك عوامل أخرى قد تؤدي إلى الإصابة بالتوحد ، بما في ذلك العوامل الوراثية والبيئية الأخرى.
علاوة على ذلك ، حذرت الدراسة من زيادة مستويات الليثيوم في الماء في المستقبل بسبب الاستخدام المتزايد لبطاريات الليثيوم والتخلص منها في مجاري الأنهار. ويعتمد سكان معظم دول العالم بشكل كبير على مياه الصنبور بدلاً من المياه المعبأة في زجاجات ، وبالتالي فإن الزيادة المتزايدة في مستويات الليثيوم قد تؤثر سلباً على صحتهم.
بشكل عام ، فإن مثل هذه الدراسات تؤكد على أهمية مراقبة جودة مياه الشرب والحد من التلوث ، والتي يمكن أن تؤثر على صحة الأفراد وخاصة الأطفال. ينبغي على الجهات المعنية والحكومات المحلية أن تتخذ الإجراءات والتدابير الكفيلة بحماية سكانها من هذه المخاطر.
-
لمتابعة المزيد: موقع العاصمة والناس للتواصل عبر فيس بوك العاصمة والناس
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.