مصر

دار الإفتاء تكشف حكم مدى تأثير مرض اضطراب ثنائي القطب على عقد الزواج

إلى أي مدى يؤثر الاضطراب ثنائي القطب على الزواج؟ تزوجت امرأة، وبعد الزواج اكتشفت أن زوجها يعاني من مرض يسمى “اضطراب ثنائي القطب”، والذي يصيبه أحيانا بأعراض العنف والهوس في العلاقات الخاصة، وأحيانا بالهدوء والاكتئاب والعزلة. فهل يعتبر هذا مبررا قانونيا لطلب الانفصال؟ وكان رد البيت كالآتي:

ولا حرج على الزوجة شرعا أن ترفع قضيتها إلى المحكمة بطلب التفريق بسبب العيب الذي سببه إصابة الزوج بـ”اضطراب ثنائي القطب”، سواء كان هذا المرض موجودا لدى الزوج قبل الزواج العقد وهي لا تعلم به، أو حدث بعد عقد الزواج ولم تقبله، وذلك عندما يحدد الأطباء أنه يتم تحديده بالدرجة الشديدة التي تنتج الغربة المانعة لغرض الزواج. وإلا فليس لها خيار الفسخ وطلب التفريق للعيب، لكن لا يمنعها من طلب الطلاق للضرر إذا ترتب عليه. الأضرار التي تجعل العيش المشترك بين الزوجين مستحيلاً، بحسب ما يقدره القاضي بناءً على سلطته الواسعة في التعليل، حيث أن أساس التفريق لهذه الأسباب هو القضاء، وننصح الزوجة بالصبر على حال زوجها، كما هو واقع المرأة المصرية الذي أثبتته التجربة والملاحظة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading