دراسة حديثة : الحطام الفضائي للأقمار الصناعية يهدد حياة البشر
كتبت/ نهي سلطان
كشفت دراسة حديثة أن هناك احتمالًا واحدًا من كل عشرة أن الحطام الفضائي المتساقط من عمليات إطلاق الأقمار الصناعية يصيب شخصًا أو يقتله خلال العقد المقبل. ويعد الحطام الفضائي تهديدًا للأقمار الصناعية الأخرى ويوضح تقرير بجامعة كولومبيا البريطانية خطورة إصابة أجسام الصواريخ المهملة بجروح خطيرة أو قتل شخص ما، في أثناء السقوط على الأرض. وعليه، يحتاج الخبراء إلى المزيد من الجهود لإزالة الحطام الفضائي وتطوير أنظمة إطلاق أكثر استدامة لا تضيف المزيد من النفايات.
وتقدر وكالة الفضاء الأوروبية أن هناك أكثر من 28 ألف جسم من صنع الإنسان في المدار، غالبيتها خردة فضائية حيث تشكل تهديد الأقمار الصناعية الأخرى، مما يؤدي إلى تحديات أمام الخبراء لإزالة الحطام الفضائي من المدار. واستخدم الباحثون من جامعة كولومبيا البريطانية بيانات من كتالوج الأقمار الصناعية العام CelesTrak، لحساب المخاطر المحتملة على حياة الإنسان على مدار العقد المقبل، وأخذت التحليلات في الحسبان المدارات والتوقعات البشرية.
وعلاوة على ذلك، يمكن قليلًا من الوقاية. فهناك طرق لتقليل خطر النفايات الفضائية، سواء الموجودة بالفعل في المدار أو التي قد يتم إنتاجها في المستقبل، ومنها تطوير “القاطرات الفضائية” لإخراج النفايات المدارية بأمان فوق مناطق غير مأهولة بالسكان.
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.