دعم ترامب بالانتخابات يزيد ثروة ماسك بمقدار 200 مليار دولار في عام واحد

ومن المتوقع أن ترتفع ثروة إيلون ماسك بأكثر من 200 مليار دولار في عام 2024؛ وهذه زيادة هائلة في نفس العام الذي أنفق فيه أغنى رجل في العالم ما لا يقل عن 277 مليون دولار لدعم دونالد ترامب وغيره من المرشحين الجمهوريين.

وجاء الجزء الأكبر من الزيادة، أكثر من 170 مليار دولار، بعد يوم الانتخابات؛ وأدى فوز ترامب إلى ارتفاع أسهم شركة تيسلا لصناعة السيارات الكهربائية، وهي الشركة التي تحتل موقعا رئيسيا في ثروة ماسك، الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لها.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست أنه يوم الجمعة الماضي، تم تداول الأسهم بأسعار أعلى بنحو 70٪ مما كانت عليه في يوم الانتخابات.
وبحسب مؤشر بلومبرج للمليارديرات، بلغت ثروة ماسك يوم الجمعة نحو 442 مليار دولار. تتضمن هذه التقديرات حزمة رواتب من شركة تسلا تبلغ قيمتها أكثر من 50 مليار دولار تنتظر المحكمة بعد أن حكم قاض في ولاية ديلاوير بإبطالها في يناير وأيدت قرارها هذا الشهر. وتعهدت تسلا بالاستئناف.

وأشار ترامب إلى أنه سيكون صديقا للشركات والمستثمرين على اختلاف أنواعهم عند عودته إلى الرئاسة. من المتوقع أن تستفيد إمبراطورية ماسك التجارية بشكل خاص من التخفيضات التي أجراها الرئيس المنتخب على اللوائح التنظيمية – وربما أيضًا من تفضيلاته المعلنة لملياردير التكنولوجيا الذي أصبح رفيقًا سياسيًا مخلصًا.

اختار ترامب ماسك ليشارك في رئاسة مجموعة استشارية غير حكومية بشأن تخفيضات الإنفاق الفيدرالي واللوائح المعروفة باسم وزارة الكفاءة الحكومية. وهذا يتيح لرواد الأعمال في مجال التكنولوجيا أن يكونوا أكثر عرضة لصياغة السياسات التي تؤثر على أعمالهم.

وذكرت بلومبرج أن الشركة أكملت مؤخرًا عرضًا جعلها الشركة الناشئة الخاصة الأكثر قيمة في العالم، مما أضاف ما يقرب من 50 مليار دولار إلى صافي ثروة ماسك. كان أداء منصة التواصل الاجتماعي الخاصة بـ Musk أقل قوة. وقد حددت شركة فيديليتي مؤخرًا قيمة أحد أسهمها في X بنحو 70 بالمائة أقل مما كانت عليه عند شرائها، مما يسلط الضوء على التحديات التي واجهتها الشبكة الاجتماعية قبل الانتخابات.

بعد أن اشترى ماسك المنصة، التي كانت تعرف آنذاك باسم تويتر، فر بعض عملاء الإعلانات بعد أن قام بتخفيض الإشراف على المحتوى.