ذكرى رحيل الفيلسوف ابن رشد.. هكذا سلطت السينما المصرية الضوء عليه

يصادف العاشر من ديسمبر ذكرى رحيل أحد أشهر الفلاسفة، وهو الفيلسوف المسلم ابن رشد، الذي لم يكن فيلسوفًا فحسب، بل كان طبيبًا وفقيهًا وقاضيًا وفلكيًا وفيزيائيًا أيضًا. كتب العديد من الأعمال التي أثرت في التاريخ.

كما نال ابن رشد احتراما كبيرا من الأوروبيين الذين قدروه كثيرا واعتبروه من ورثة الفلاسفة الأوائل مثل أرسطو وأفلاطون، حيث استطاع بعقلانيته أن يحدث ثورة هائلة بفكره.

وسلطت السينما المصرية الضوء على ابن رشد في فيلم “المسير” الذي لعب بطولته الفنان الراحل نور الشريف، في عمل من إخراج الراحل يوسف شاهين، والذي حاول فيه إظهار ابن رشد وهو يقاتل بعقله التطرف. الذي كاد أن يدمر الأندلس بعد أن حاصر دولة كان ملكها في أجواء مليئة بالمؤامرات والمؤامرات. .

يعود بنا الفيلم إلى القرن الثاني عشر الميلادي في الأندلس، خلال فترة حكم الخليفة (أبو جعفر المنصور)، حيث يصبح الفيلسوف (ابن رشد) في مرمى النيران مع السلطة السياسية المتمثلة في الخليفة الذي كان صديقًا له في الماضي وبدأ يشعر بالعداء تجاهه. ومع المرجعية الدينية المتطرفة التي نجحت في تجنيد الابن الأصغر لمنصور في صفوفها.

كما شارك في الفيلم مجموعة كبيرة من النجوم، مثل نور الشريف، وليلى علوي، بالإضافة إلى محمود حميدة، وصفية العمري، ومحمد منير، وخالد النبوي.