رؤساء اللجان بـ"النواب": قانون حوافز "الهيدروجين الأخضر" يشجع الاستثمار
أكد أعضاء مجلس النواب، خلال الجلسة العامة التي عقدت اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أهمية مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن حوافز مشاريع إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، والذي من شأنه تحفيز الاستثمار في هذا القطاع مما يساهم في تحقيق العملة الصعبة خاصة موقع مصر المتميز.
وقال النائب عبد الهادي القصبي، رئيس الهيئة النيابية لحزب مستقبل وطن الحائز على الأغلبية النيابية، ورئيس لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة، إن مشروع القانون يأتي في وقت مناسب، خاصة في ظل مواجهة اقتصادية واقتصادية كبيرة. التحديات المناخية والبيئية، بالإضافة إلى توافقها مع المواد الدستورية.
وأضاف القصبي أن المادتين الرابعة والخامسة من مشروع القانون تجسدان حوافز جيدة للغاية تجعل مصر في مقدمة الدول الجاذبة لهذه المشروعات، داعيا المستثمرين الجادين إلى الاستثمار في ظل هذا القانون.
من جانبه، وجه النائب محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على رؤيته منذ البداية لإيجاد بدائل للطاقة التقليدية، وفتح الاستثمار في الدولة المصرية، وتشجيع الاستثمار في الهيدروجين الأخضر، مشيراً إلى أن هذا التشريع سيشكل طفرة حقيقية لمصر وسيحقق.. نقلة نوعية في مجال الطاقة.
ثمن النائب إيهاب الطماوي وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب اهتمام القيادة السياسية بالهيدروجين الأخضر خاصة في ظل ما نتمتع به من طاقات متجددة وموقع استراتيجي متميز مما يجعل مصر وجهة جاذبة للاستثمار في هذا المجال، مشيراً إلى أن مصر تعمل من خلال هذا المشروع على تهيئة البيئة التشريعية لجذب الاستثمار في قطاع الهيدروجين الأخضر، ووضع ضمانات وحوافز واضحة تطمئن المستثمرين المحليين والأجانب.
وأشار التماوي إلى أن الاستثمارات الأجنبية من شأنها أن تحقق عوائد من العملة الصعبة وتساعد في تحقيق التنمية المستدامة.
ويهدف مشروع القانون إلى إقرار بعض الحوافز والإعفاءات والضمانات، للحفاظ على المستثمرين الحاليين الذين وقعوا على مذكرات تفاهم واتفاقيات إطارية في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، لخلق بيئة استثمارية جاذبة لهم تمكنهم من الإسراع تنفيذ مشروعاتهم داخل مصر لتصبح مركزًا عالميًا لمشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته كوقود المستقبل. لأنها تعتمد بشكل أساسي على الطاقات المتجددة (الشمسية والرياح).
يستخدم الهيدروجين في العديد من الأنشطة الصناعية، حيث يستخدم في مصافي النفط، ومصانع البتروكيماويات، وإنتاج الأسمدة، والزجاج المسطح، وبعض الأعمال المعدنية، والاختزال المباشر في مصانع الحديد والصلب، بالإضافة إلى استخدامه كوقود في بعض وسائل النقل، حيث يمكن استخدامه في محركات الاحتراق الداخلي كوقود بديل صديق للبيئة. كما يمكن استخدامه كوقود في بعض وسائل النقل. ويمكن استخدامه كخليط مع البنزين أو الديزل في محركات الاحتراق العادية لتقليل الانبعاثات وتحسين أدائها. كما يمكن تحويل الهيدروجين إلى غاز الميثان للاستخدام المنزلي أو الصناعي، ويمكن استخدامه في السيارات الكهربائية، حيث من المتوقع تطوير صناعة خلايا الوقود، ومعدات التزود بالوقود، والمحللات الكهربائية التي تنتج الهيدروجين من الكهرباء والماء. وفي الفترة القادمة حتى عام 2030، ولا تتوقف استخدامات الهيدروجين عند هذا الحد فقط، فهناك إمكانية دخول الهيدروجين في التطبيقات في صناعات التبريد والتدفئة في المباني وتوليد الطاقة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.