رئيس الوزراء: القطاع الهندسى فى مصر رائد وعظيم
خلال مشاركته مساء اليوم في احتفال اليوبيل الذهبي لخريجي كلية الهندسة لدفعات ما بين عامي 1969 و1973، بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة خلال الاحتفال، في في البداية رحب بالدكتور أحمد نظيف رئيس وزراء مصر الأسبق. المهندس إبراهيم رئيس وزراء مصر الأسبق، والسادة الوزراء، ورؤساء الجامعات، والمحافظون، وأساتذة كلية الهندسة بجامعة القاهرة.
كما استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، والدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة بجامعة القاهرة.
وأعرب رئيس الوزراء خلال كلمته عن سعادته بلقاء اليوم مع عدد كبير من الأساتذة الكبار، كما تشرف بأن يكون طالبا يتلقى العلم على يد هذه الشخصيات العلمية الجليلة.
وأكد رئيس مجلس الوزراء، خلال كلمته، أنه لشرف كبير له أن يتواجد في هذا المبنى العتيق تحت قبة جامعة القاهرة التاريخية الكبرى، والذي ظل دائمًا رمزًا ومنارة للعلم ورمزًا لتقدم مصر ونهضتها. قيادتها، سائلين الله أن تظل مصر قوية رائدة.
وتطرق الدكتور مصطفى مدبولي إلى تاريخ إنشاء كلية الهندسة بجامعة القاهرة، حيث ذكر أنها أنشئت بقرار من حاكم مصر محمد علي الذي يعتبر رائد مصر الحديثة، كما وسميت الكلية في ذلك الوقت باسم “المهندس خانا”، لافتاً إلى أن تخصصها الرئيسي في ذلك الوقت كان العمل على تنفيذ مشاريع الري العملاقة.
وأضاف رئيس الوزراء أنه منذ ذلك التاريخ وحتى يومنا هذا قامت هذه الكلية العظيمة بدور تنويري بالغ الأهمية، من خلال تعاقب أجيال متعاقبة من المهندسين العظماء الذين ساهموا بكل إخلاص وإخلاص في بناء وتصميم وتنفيذ العديد من المشاريع الرائدة. المشروعات القومية، ليس في مصر فقط، بل في مختلف الدول العربية، وعدد من الدول الإقليمية، وحتى في بعض الدول المتقدمة في أوروبا وأمريكا، حيث أصبح عدد كبير من خريجي الجامعات عمداء ورؤساء جامعات في دول أخرى.
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي مرة أخرى عن سعادته بأن يكون ضمن هذا العدد من الشخصيات الأكاديمية التي تخرجت من هذه الكلية العريقة، كما أكد أنه يشعر بالتواضع الشديد لوجوده بين هؤلاء الرواد، لما قاموا به من دور كبير في خدمة هذا الوطن، وما قدموه من مساهمات كبيرة في… تنفيذ العديد من مشروعات التنمية والتعمير التي تم تنفيذها في مصر خلال هذه العقود.
وأضاف رئيس الوزراء: إذا نظرنا إلى السنوات العشر الماضية وحجم المشروعات القومية العملاقة التي تم تنفيذها في مصر في إطار الرؤية والقيادة الرشيدة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لبناء ونهضة مصر وإقامة جمهورية جديدة، فإنني أشعر بالفخر والفخر لأنني شاركت ولو بجهد بسيط في تنفيذ هذه المشروعات القومية العملاقة، كأحد أبناء وخريجي كلية الهندسة بجامعة القاهرة.
وشدد الدكتور مصطفى مدبولي في كلمته على أن القطاع الهندسي في مصر رائد وعظيم، قائلا: أشعر بالفخر والشرف عندما يزورني بعض رؤساء الجمهوريات ورؤساء الوزراء والوزراء من مختلف الدول، ويرون حجم التقدم. عملية التنمية التي حدثت في مصر، ويقفون مندهشين من حجم الإنجاز وسرعته وجودة تنفيذه. ويؤكدون أن ما يحدث في هذا البلد هو معجزة بكل المقاييس.
وتابع: والأهم أنهم يطلبون بشكل صريح ومباشر مشاركة ودعم المؤسسات الهندسية المصرية التي نفذت هذه المشروعات في مصر، في المشروعات التي يتم تنفيذها في بلدانهم. وهذا بالتأكيد يدعونا جميعا للفخر.
وأشار رئيس الوزراء في كلمته إلى أن حركة التطوير وتسارعها إلى حد كبير جداً يتطلب من كليات الهندسة والكليات العلمية والتطبيقية مواكبة هذه السرعة من التطور والإنجاز.
وأضاف: إن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات ينظر إليه العالم أجمع بالفعل على أنه قطاع المستقبل، فالتطبيقات في ذلك القطاع غير محدودة، ويشهد كل يوم تطوراً وابتكاراً في هذا القطاع، وكذلك كافة القطاعات الهندسية الأخرى. . ولذلك فإن كل ما تقوم به هذه الكلية العملاقة والرائدة هو جهد مشكور، ونستعين بهم في العديد من المشاريع الكبيرة والعملاقة، سواء مشاريع التنمية، والتشييد والبناء، والطاقة الجديدة والمتجددة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والبترول والمعادن. قطاعات الثروة، القطاعات التي تمثل أساس النمو والاقتصاد المصري والتي تعتمد عليها الدولة، وعلى الدولة القيام بذلك خلال هذه المرحلة والمرحلة القادمة.
وفي الختام أكد الدكتور مصطفى مدبولي مدى سعادته وامتنانه لوجوده بين أساتذته الذين تعلم منهم، واعتزازه بالتخرج من تلك الكلية العريقة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.