اقتصاد

رئيس الوزراء: نسعى بالتنسيق مع «المركزي» لخفض معدل التضخم إلى أقل من 10% خلال 2025

رئيس الوزراء: نسعى بالتنسيق مع «المركزي» لخفض معدل التضخم إلى أقل من 10% خلال 2025

صرح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن البنك المركزي المصري يعمل على كيفية كبح التضخم، ويتم عقد اجتماعات أسبوعية مع البنك المركزي حتى نتمكن من العودة بدءاً من عام 2025 مرة أخرى إلى معدل تضخم أقل من 10%. وتابع مدبولي: “إن أي اقتصاد ناجح وجيد يقاس بمؤشرات كل مما يلي: التضخم والنمو والبطالة. وكلما انخفضت معدلات البطالة، كلما كان الاقتصاد أفضل على طريق الإصلاح الاقتصادي. وحتى عام 2021 تم تحقيق المعادلة السحرية، لكن بعد 2021 حدثت أزمات عالمية، وتقوم الدولة بوضع خطة خلال الـ5 سنوات القادمة لزيادة معدلات النمو وزيادة الإيرادات.
وأوضح أن الحكومة تابعت الانتقادات الموجهة إليها بعد رفع أسعار بعض السلع، موضحا أنه في برنامج الإصلاح الاقتصادي في مرحلته الأولى كانت هناك تأكيدات بأن إصلاح أي اقتصاد يتطلب ترشيد الإنفاق.
وأشار إلى أن فاتورة الأدوية المجانية المصروفة للمواطنين وصلت إلى 22 مليار جنيه، كما تم زيادة أسعار المترو والقطارات لضمان تكلفة التشغيل والصيانة، وعلى مدى 3 سنوات الماضية لم تحدث أي زيادة في أسعار المترو والقطارات. قطاع النقل.
وأشار إلى أن تكلفة الكيلووات على الدولة تصل إلى 177 قرشاً، مشيراً إلى أنه مع زيادة التكلفة بدأت جميع الشرائح تدفع أقل من التكلفة الفعلية للدولة، موضحاً أنه مع الزيادة الأخيرة ستصبح خسائر الكهرباء وتخفيضها من 90 مليار جنيه إلى 70 مليار جنيه، وأن هذه الزيادة تمثل 65% من الشعب المصري.
وأضاف أنه طلب من وزير الكهرباء وضع سيناريوهات للتغلب على الأزمات وسيناريو آخر لإنهاء الأزمة خلال عامين، موضحا أن دعم الكهرباء وصل إلى 90 مليار جنيه هذا العام وحده، موضحا أن الدعم 342 مليار جنيه لجميع القطاعات المتعلقة بالكهرباء والخبز ومواسير الموقد والديزل.
وأشار إلى أنه بالنسبة لأرغفة الخبز، هناك 275 مليون رغيف خبز يومياً يتم خبزها من الفجر حتى الصباح، أي 100 مليار رغيف سنوياً، وتكلفة فاتورة رغيف الخبز 91 مليار ليرة. إلى الدولة.
وأشار إلى أنه فيما يتعلق بأنابيب الموقد، يتم استهلاك 280 مليون أنبوبة موقد سنويا، كما يتم استهلاك 18 مليار لتر من الطاقة الشمسية سنويا.
وأضاف أنه عندما بدأت الحكومة برنامج الإصلاح الاقتصادي بدأت التركيز على ترشيد الدعم، لافتا إلى أنه في عام 2021 لم يكن هناك دعم للمنتجات البترولية باستثناء ماسورة البوتاجاز.
وأشار إلى أن هناك خطة لإنهاء دعم الكهرباء بحلول عام 2024، وستحدث زيادات عاما بعد عام حتى عام 2025، موضحا أن الدولة المصرية تحملت أعباء المواطن الثقيلة فيما يتعلق بالتضخم وارتفاع الأسعار، وتم اتخاذ الإجراءات الإستراتيجية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading