رئيس الوزراء يستكمل مناقشات مشروع القانون المقترح لمناطق المال والأعمال
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعًا؛ لاستكمال المناقشات حول ملامح مشروع قانون مناطق المال والأعمال المقترح في مصر بحضور حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية وشريف الكيلاني نائب وزير المالية للسياسات الضريبية وخالد عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، ورامي يوسف مساعد الوزير. تمويل السياسات الضريبية، رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية.
بدأ رئيس الوزراء الاجتماع بالإشارة إلى أن عقد هذا الاجتماع يأتي استكمالاً للاجتماعات السابقة التي ناقشت مشروع قانون المناطق المالية والتجارية المقترح في مصر، للوصول إلى صيغة نهائية توافقية. تمهيدًا لعرضه على البرلمان، ليتم استغلاله في إنشاء منطقة المال والأعمال في العاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك مدينة رأس الحكمة على الساحل الشمالي الغربي.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور مصطفى مدبولي، أن هناك اهتمامًا كبيرًا بوجود نظام قانوني خاص يحكم المجالات المالية والتجارية في الدولة، بحيث يسهم ذلك في جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، من خلال القانون الجديد. التسهيلات التي ستقدمها، وما تحتويه من مواد تحمي حقوق… الملكية لجميع العملاء.
وأوضح محمد الحمصاني المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أنه لوحظ خلال اللقاء أن المراكز المالية والتجارية تعد مجالات رئيسية لممارسة الأنشطة الاقتصادية والمالية، حيث أن المؤسسات المالية الكبرى مثل: البنوك، الاستثمار، وتتركز فيها الشركات، وأسواق الأوراق المالية، وشركات التأمين، بالإضافة إلى شركات الأعمال الكبيرة مثل: الشركات متعددة الجنسيات والمؤسسات التجارية، كما تلعب هذه المراكز دوراً رئيسياً في الاقتصاد المحلي، من خلال تحفيز النمو الاقتصادي الناتج عن تدفق الأموال. الاستثمارات الأجنبية والمحلية، مما يساعد على تحفيز القطاعات الاقتصادية المختلفة، وتوفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة في العديد من القطاعات. من قطاعات مثل: المالية، والتأمين، والقانون، والمحاسبة، والتكنولوجيا، وغيرها.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه لوحظ أيضاً أن هذه المراكز توفر بيئة اقتصادية جاذبة للخبرات المحلية والأجنبية، مما من شأنه تطوير القوى العاملة الوطنية، كما أن قيام هذه المراكز بأعمالها من مصر سيزيد من إيرادات الحكومة، لافتاً في الوقت نفسه أن إنشاء هذه المراكز يؤدي إلى تعزيز الثقة في الاقتصاد؛ محلياً ودولياً، مما يزيد من جاذبية الدولة للاستثمار ويساهم في تحسين تصنيفها الائتماني.
وحول مشروع القانون المقترح، أوضح الحمصاني أن المشروع حدد طبيعة الأنشطة التي تمارس في مجالات المال والأعمال المركزية بشكل عام، والتشريعات المنظمة لها، وذلك لإعطاء أكبر قدر من المرونة.
في الوقت نفسه أوضح المتحدث الرسمي أن مشروع القانون المقترح يعتمد الأطر العامة التي تنظم العمل في مناطق المال والأعمال المركزية، بما في ذلك أسس تنظيم العلاقات بين هيئات المنطقة (الجهات العامة أو المطور أو المشاريع أو عملاء المشروع )، بالإضافة إلى تفصيل أهم الضمانات والحوافز الرئيسية. ما سيمنحه القانون للمستثمرين في المنطقة، والشكل المحدد لعلاقة المطور مع المستثمرين والدولة، وعلاقة الدولة مع المستثمرين.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.