رئيس وزراء فلسطين: على إسرائيل الالتزام بكل ما جاء في قرار "العدل الدولية"
وكالات
ـ
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الاثنين، ضرورة التزام إسرائيل بكل ما ورد في قرار محكمة العدل الدولية.
ووصف اشتية خلال اجتماع حكومته الأسبوعي في رام الله، قرار المحكمة بـ”المهم” قانونيا وسياسيا وإنسانيا، مشيرا إلى أن إدخال المساعدات يتطلب وقف إطلاق النار ووقف العدوان وتمكين الأهالي من العودة إلى منازلهم.
ورحب اشتية بقرار الأمين العام للأمم المتحدة إحالة قرار المحكمة إلى مجلس الأمن، وأن يرتقي إلى حجم الحدث البالغ الأهمية، ويطالب بوقف العدوان، مشيرا إلى أن المهم في الأمر قرار المحكمة هو أن إسرائيل اليوم متهمة بارتكاب جرائم إبادة جماعية، بعد أن تم وصفها قبل عام من قبل العديد من المؤسسات الدولية. إنها دولة عنصرية تمارس “الفصل العنصري” ضد الشعب الفلسطيني، ويجب على رعاة إسرائيل أن يمنعوها من ضم أراضي في قطاع غزة بحجة إنشاء منطقة عازلة، ومنع عودة المستوطنات والمستوطنين إلى قطاع غزة .
وأشار إلى أن العدوان على قطاع غزة دخل يومه الـ115، في ظل ظروف جوية سيئة وغمرت الخيام بمياه الأمطار، والناس ينامون على الوحل، وبعضهم ينزفون ويجوعون، ما فاقم معاناة الأطفال والنساء والأهالي. كبار السن.
وشدد اشتية على أن الهجوم على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) هو هجوم سياسي متعمد من قبل إسرائيل. وهي تقاتل منذ فترة طويلة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين والمخيمات في كل مكان، وقد رأينا ذلك في غزة وجنين وطولكرم وبلاطة وعقبة جبر والفوار. والدهيشة.
وأعرب عن أمله في أن تنسحب الدول التي أوقفت مساعداتها مؤقتا من هذا الإجراء، لأنه يشكل خطرا على الأونروا ويعيق تنفيذ قرار المحكمة، خاصة أنها تقدم المساعدات لنحو 1.7 مليون شخص، وتعرض حياة المدنيين للخطر. المحتاجين للمساعدة في غزة.
وحول انتهاكات الاحتلال المستمرة في الضفة الغربية، قال اشتية: “إسرائيل تستعد لإقامة عدد من المستوطنات الجديدة، وتعزيز الاستيطان، لتقويض أي جهد دولي لإنهاء الاحتلال. يسرقون الأغنام والماشية، ويدفعون لأصحابها آلاف الدولارات لإطلاق سراحها، بحجة أنها ترعى في مناطق (ج)، ويتكرر هذا الأمر في الأغوار ومسافر يطا وغيرها”.
وفيما يتعلق بأموال المقاصة التي تحتجزها إسرائيل، أشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أن الخيار النرويجي لا يزال مفتوحا، وهناك مداولات إسرائيلية نرويجية ومتابعة من قبل وزير المالية الفلسطيني، لكن شروط إسرائيل متوقفة، وهي رفض تحويل هذه الأموال إلى السلطة الفلسطينية.
وقال اشتية إن حكومته تلقت رسالة من الرئيس القبرصي، بوساطة وزير الخارجية، تؤكد رفض قبرص لمحاولات التهجير من قطاع غزة، وأن جهودها ستتركز على الإغاثة وإيصال المساعدات.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.