روسيا تسيطر على الضفة الغربية لباخموتكا.. وصمود أوكراني “صعب” بباخموت

تتواصل العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا. وفي آخر التطورات الميدانية ، أعلن الجيش الأوكراني أن روسيا حققت نجاحًا تكتيكيًا في مناطق باخموت لكنها تكبدت خسائر فادحة.

قالت أوكرانيا ، اليوم الجمعة ، إن روسيا تركز كل جهودها على السيطرة على مدينة باخموت شرقي البلاد ، ووصفت الوضع بـ “الصعب” ، لكنها أشارت إلى أنها صامدة رغم التفوق العددي للقوات الروسية. .

وقال سيرهي تشيرفاتي المتحدث باسم القيادة العسكرية الشرقية “أوكرانيا تسيطر على الوضع في باخموت وهي على علم بالنوايا الروسية وقد حققت موسكو نجاحا تكتيكيا في بعض الأماكن لكنها تدفع ثمنا باهظا لذلك.”

وفي السياق ، استهدف الطيران الروسي ، صباح اليوم الجمعة ، موقع الحرس البحري الأوكراني في مقاطعة خيرسون ، حيث بلغت الخسائر الأوكرانية نحو 50 جنديًا.

وقال أندريه روليف ، رئيس مركز المعلومات بتشكيل دنيبر العسكري ، لوسائل الإعلام المحلية ، إن جنود مدفعية دنيبر دمروا فرقتين مدفعيتين متحركتين للجيش الأوكراني في مدينتي بيريغوفوي ونيكولسكوي الساحليتين.

قالت وزارة الدفاع البريطانية ، الجمعة ، إن روسيا استولت على الضفة الغربية لنهر باخموتكا ، مما يعرض للخطر طريق إمداد رئيسي إلى أوكرانيا ، في إطار محاولتها للسيطرة على مدينة باخموتكا الشرقية المدمرة.

وواصلت الوزارة على تويتر في منشور “لقد حققت روسيا المزيد من المكاسب وربما تقدمت الآن إلى وسط المدينة … من المرجح أن يتعرض طريق الإمداد الأوكراني الرئيسي 0506 إلى غرب المدينة لتهديد شديد”.

اشتبكت القوات الأوكرانية والروسية ، الخميس ، في مدينة باخموت بشرق أوكرانيا المدمرة ، والتي أصبحت رمزا لتحدي كييف ، فيما قتل سبعة مدنيين في قصف مدفعي أوكراني لمناطق تسيطر عليها روسيا.

قال جنود أوكرانيون في خنادق على مشارف باخموت ، إنهم مستعدون لشن هجوم مضاد طال انتظاره بمجرد أن يهدأ الطقس. في أماكن أخرى ، يتدرب المجندون الأوكرانيون الآخرون على مهام قتالية جديدة.

أثبتت معركة باخموت التي استمرت لأشهر ، وهي واحدة من آخر المراكز الحضرية في منطقة دونيتسك الشرقية التي لم تسقط بعد في يد موسكو ، أنها واحدة من أكثر المعارك دموية في الحرب الروسية.