تقارير

زاخاروفا تكشف سبب تجاهل ألمانيا تحذيرات السعودية لها

وكالات  

ـ

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن السلطات الألمانية تجاهلت تحذيرات عديدة بأن منفذ هجوم ماغديبورغ كان له آراء متطرفة لأنها كانت “منشغلة بروسيا”.

وكتبت زاخاروفا عبر حسابها على منصة تيليغرام: “عندما مرت الصدمة الأولية بعد الهجوم، بدأ الصحفيون وجهات إنفاذ القانون بالبحث عن الأسباب التي دفعت مرتكب الجريمة إلى ارتكاب هذه الجريمة البشعة، وظهرت تفاصيل مقلقة للغاية. وبات واضحا أنه بعد انتقال العبد محسن إلى ألمانيا، أرسلت السعودية أربع مذكرات دبلوماسية رسمية إلى وزارة الخارجية الألمانية وأجهزة المخابرات الألمانية تفيد بأنه “قد يكون لديه آراء متطرفة”، وأشارت إلى أن هذه المعلومات وصلت أيضا إلى الولايات المتحدة.

وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن السلطات خفضت مستوى التحذيرات إلى المستوى الإقليمي، وقررت ولاية ساكسونيا أنهالت أن الرجل لا يشكل أي تهديد، على حد تعبيرها.

وأشارت زاخاروفا: «في الواقع برلين لم تستجب، بل تجاهلت الكثير من التحذيرات.. ويبدو أنهم انشغلوا مرة أخرى بالبحث عن (الهاكرز الروس)، وأغلقوا قنصلياتنا العامة، وطردوا دبلوماسيينا، وحاربوا الإعلام الروسي». “.

وذكرت ماريا زاخاروفا في منشورها حالة مماثلة، عندما نفذ تامرلان تسارناييف وشقيقه هجوماً إرهابياً مزدوجاً في ماراثون بوسطن عام 2013، مضيفة أنه في ذلك الوقت أصيب مئات الأمريكيين بجروح وقتل ثلاثة أشخاص، وبعد الانفجار وبعد ذلك وبعد مرور الصدمة الأولية، أصبح من الواضح أن جهاز الأمن الروسي كان قد حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي قبل عدة سنوات من الهجوم في عام 2011، أن تسارناييف، الذي يعيش في الولايات المتحدة، قد يكون له علاقات بجماعات إسلامية مسلحة ويتبنى أفكارا. متطرف، مؤكدا أن أمريكا تجاهلت أيضا التحذيرات وقامت فقط بعمليات تفتيش روتينية.

واختتمت زاخارافا تدوينتها بالقول، إن “الإرهاب لا يعترف بحدود ولا بجوازات سفر، ويتجاهل المعايير الثقافية والدينية، ويعمل ضد الجميع”، لافتة إلى أنه إذا حكمنا، من خلال الحماس الذي ترعى به الدول الغربية نظام كييف الإرهابي بقيادة فلاديمير. زيلينسكي، هو كذلك، كما قال الرئيس الروسي فلاديمير زيلينسكي. بوتين: “هذا يعني أن هناك من يحتاجه”.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading