زوج يطالب بتخفيض مصروفات أولاده بعد ملاحقته بدعوى نفقة ترفيه
«زوجتي تركتني، ورفضت العودة إلى بيت الزوجية، وأصبحت علاقتها بي بالكامل من أجل تحصيل النفقات، تطالبني بمبالغ شهرية تزيد على 20 ألف جنيه، وخلال الأشهر التي استمرت 9 أشهر، لم اعترضت، وامتثلت لطلباتها لتجنب المشاكل والحفاظ على علاقتنا ومحاولة حلها وديا لتتمكن من العودة”. إلى مسكن الزوجية، لكنها قررت مؤخراً نقل خلافنا إلى مستوى آخر بعد أن طالبت بحبسي بتهم كيدية”. كلمات خرجت من فم زوج يطالب بتخفيض النفقات، على زوجته، اتهمها فيها بالاحتيال لزيادة مبلغ النفقة، بعد تقديم مستندات مزورة حول حقيقة دخله.
وتابع الزوج: “زوجتي رغم كل ما تتهمني به طالبت بمبلغ كبير من مصاريف الألعاب – رغم قيامي بدفع اشتراك النادي ومصاريف رياضية شهرية لأولادي، وقررت أن تطلقني ضررا رغم إثباتي ذلك”. فالإساءة كانت من جانبها، وخدعتني لتسبب لي ضرراً مادياً ومعنوياً”.
وأكد الزوج: “زوجتي قررت الانتقام مني، ودمرت حياتي بسبب عنادها، وهددتني بالعقاب، وشوهت سمعتي، واستمرت في شتمي وقذفي، حتى أعيش في عذاب وأنا مجبر على ذلك”. توفير المصاريف الباهظة التي تطلبها مني، بخلاف تعريضي أمام زملائي في العمل، بحسب الأوراق الرسمية وشهادة الشهود”.
يشار إلى أن قانون الأحوال الشخصية يوضح الضرر الذي يبيح الطلاق، وهو أن يلحقه الزوج بزوجته، ولا يشترط أن يتكرر هذا الضرر من قبل الزوج. بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون للزوجة حق طلب الطلاق. ويجوز الطلاق للضرر في حالة الشقاق بسبب سوء الجماع، والهجر، وغير ذلك من الأمور التي يكون للزوج فيها أمر.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.