زى النهارده.. محمد شوقى نجم الأهلى والفراعنة يعلن تعليق الحذاء والتفرغ للتدريب

قرر نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق محمد شوقي إنهاء مشواره على أرض الملعب في مثل هذا اليوم 31 يوليو 2015، بعد مسيرة رائعة مع الشياطين الحمر والفراعنة، ليتجه لعالم التدريب.

بدأ محمد شوقي مشواره الكروي في نادي بورفؤاد، ثم انتقل إلى النادي المصري لمدة 3 سنوات، ثم انتقل إلى النادي الأهلي، واشتهر بتسديداته القوية ومهارته داخل الملعب، ثم انتقل إلى نادي ميدلسبره في إنجلترا، قبل أن ينتقل إلى نادي قيصري سبور في تركيا، الذي أنهى تعاقده معه بعد 6 أشهر فقط، وكان على وشك الانتقال إلى ليرس البلجيكي، لكن الصفقة تعطلت، ليعود في النهاية إلى المارد الأحمر مرة أخرى وقضى فترة مع الأحمر، ثم انتقل إلى النفط العراقي، ثم كلنتن الماليزي، وأخيراً المقاولون العرب.

في البداية لعب كحارس مرمى، وكان يتمنى الاستمرار في هذا المركز، ولكن عندما لعب في بورفؤاد تم توظيفه كصانع ألعاب، وتألق في هذا المركز، ثم قام شوقي غريب المدير الفني لمنتخب مصر وقتها بتوظيفه في مركز «المدافع».

طوال مسيرته الكروية، استطاع اللاعب تأمين مكان أساسي في أي تشكيل في جميع الأندية التي انضم إليها، وتمكن من خوض 178 مباراة، سجل خلالها 16 هدفاً.

وتمكن محمد شوقي من التتويج بـ3 ألقاب للدوري المصري الممتاز، و3 ألقاب لكأس مصر، بالإضافة إلى فوزه بدوري أبطال أفريقيا مرتين، والحصول على الميدالية البرونزية في كأس العالم للأندية مع الأهلي.

فاز بكأس الأمم الأفريقية مرتين، وسجل هدفًا مميزًا في مرمى البرازيل في كأس القارات 2009، ومع منتخب الشباب حصل على المركز الثالث في بطولة أفريقيا، وحقق المركز الأول في البطولة الدولية بتشيلي، وتوج بالمركز الأول في بطولة الجمهورية 3 مرات، وحصل على لقب أفضل لاعب وسط دفاعي “مدافع” في كأس العالم للشباب بالأرجنتين، وخاض شوقي 68 مباراة مع المنتخب الوطني، وسجل 15 هدفًا.

وأنهى محمد شوقي مشواره الكروي مع فريق المقاولون العرب في 31 يوليو 2015، حيث خاض 11 مباراة، قبل أن يتوقف عن المشاركة مع “ذئاب الجيل”، وانتهى الأمر باعتزال اللاعب.