سانا: لا صحة لما نشرته التنظيمات الإرهابية بشأن انسحاب الجيش السورى من حماة

وأكدت وكالة الأنباء السورية سانا نقلاً عن مصدر عسكري أنه لا صحة لما نشرته التنظيمات الإرهابية المسلحة بشأن انسحاب الجيش السوري من حماة.

تسارعت التطورات العسكرية التي تشهدها سوريا خلال الأيام القليلة الماضية، مع سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل مدعومة إقليمياً على أغلبية مدينة حلب شمالي سوريا بعد معركة دامية. الهجوم المباغت الذي بدأ خلال اليومين الماضيين، واستهدف مناطق سيطرة الجيش السوري في شمال وشمال غرب البلاد، يشكل أكبر تقدم للمسلحين والمرتزقة السوريين منذ سنوات.

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن “مقاتلي المعارضة” دخلوا الأحياء الجنوبية والغربية لمدينة حلب دون مقاومة تذكر من قوات الجيش السوري التي انسحبت من مواقعها، مشيراً إلى أن المقاتلين وصلوا إلى قلعة حلب إحدى القلاع أبرز معالم المدينة، دون اشتباكات تذكر، ما أثار حالة من الذعر بين السكان المحليين.

وأدت المعارك بين التنظيمات المسلحة والجيش السوري إلى نزوح أكثر من 14 ألف شخص نصفهم من الأطفال، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وقال ديفيد كاردين، نائب الممثل الإقليمي للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة: “نحن قلقون للغاية بشأن الوضع في شمال غرب سوريا. لقد أودت الهجمات المستمرة على مدى الأيام الثلاثة الماضية بحياة ما لا يقل عن 27 مدنيا، بينهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم ثماني سنوات”. منسق الأزمة السورية. وأضاف أن “البنية التحتية المدنية والمدنيين ليسوا أهدافًا ويجب حمايتهم بموجب القانون الإنساني الدولي”.