سفير روسيا بكوريا الجنوبية: موسكو وسول يمكنهما استعادة العلاقات بعد عزل الرئيس يون

قال السفير الروسي لدى كوريا الجنوبية، جورجي زينوفييف، اليوم السبت، إن موسكو وسول تحتفظان بفرصة استعادة العلاقات الثنائية بينهما، بعد أن أيد البرلمان الكوري الجنوبي عزل الرئيس يون سوك يول.

وقال زينوفييف، في تصريح نقلته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء، إن “روسيا وكوريا الجنوبية تحتفظان بالفرص لتحقيق الاستقرار وإعادة بناء علاقاتنا في المستقبل، ونأمل ألا تنتهي الأحداث التي تشهدها الحياة السياسية الداخلية في كوريا الجنوبية في نهاية المطاف”. يعيق هذه العملية، بل يساهم فيها”. .

وأشار السفير الروسي إلى أن العلاقات الثنائية اقتربت في الآونة الأخيرة من حافة اللاعودة، قائلا “كوريا الجنوبية لم تتجاوز الخط الأحمر باتخاذ قرارات بشأن التوريد المباشر للأسلحة الفتاكة إلى أوكرانيا”.

وأضاف أن التصويت في البرلمان لم يغلق الباب بعد على مسألة عزل الرئيس، وأن صلاحيات رئيس كوريا الجنوبية تم تعليقها فقط ونقلها مؤقتا إلى رئيس الوزراء.

تم إجراء أول تصويت برلماني لإقالة يون في 7 ديسمبر، لكنه فشل بعد أن قاطع الحزب الحاكم التصويت.

في 3 ديسمبر، أعلن يون الأحكام العرفية، مدعيًا أن المعارضة تتعاطف مع كوريا الديمقراطية وتخطط للقيام بأعمال تخريبية. وتحدى البرلمان الإعلان الرئاسي وصوت لصالح رفع الأحكام العرفية.

وقال مكتب رئيس البرلمان وو وون شيك إن إعلان الرئيس الأحكام العرفية باطل بعد تصويت المشرعين. وبعد فترة وجيزة، رفع الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول الأحكام العرفية واعتذر للأمة. ومُنع من مغادرة البلاد في انتظار نتائج التحقيق، حسبما أفاد مكتب رئيس البرلمان وو وون شيك. تم القبض على وزير الدفاع السابق كيم يونج هيون للاشتباه في تورطه في الخيانة.