منوعات

سمر كشك: الأجيال الحالية تفتقد القدرة على التفريق بين الحلال والحرام.. فيديو

سمر كشك: الأجيال الحالية تفتقد القدرة على التفريق بين الحلال والحرام.. فيديو

وشددت الدكتورة سمر كشك استشاري نفسي على أهمية احترام خصوصية الآخرين وعدم التدخل في شؤونهم الشخصية، مؤكدة أن مقولة “من تدخل فيما لا يعنيه سمع ما لا يرضيه” مبدأ عظيم التي يجب أن نعمل بها في حياتنا اليومية.

وقالت الدكتورة سمر كشك، خلال حلقة من برنامج “سلام نفسي”، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: “يجب أن نضع في اعتبارنا دائمًا أن كل شخص له حياته الخاصة، وليس من حقنا التدخل في شؤون الآخرين، سواء كانوا متزوجين أو منفصلين، أو سافروا أو لم يسافروا”. يسافرون. وليس من شأننا أن نتحدث عن عيوب الناس أو نتابع تفاصيل حياتهم الخاصة، لأن هذا السلوك يضرنا أولا ويضر الآخرين ثانيا. وعندما نركز على حياتنا الشخصية ونعمل على تحسين أنفسنا، سنجد أننا لا نحتاج إلى التدخل في حياة الآخرين.

وأوضحت أن الحديث عن الآخرين وكشف عيوبهم، خاصة إذا كانت هذه المعلومة غير مؤكدة، أمر غير لائق. الأفضل أن نستر على الناس كما سترنا الله، وأن نصمت إذا لم يكن لدينا ما نضيفه من خير. الستر صفة من صفات الله. فسبحانه ونحن أحق أن نستر الآخرين ولا نكشفهم».

وتابعت: “لقد فقدت الأجيال الحالية القدرة على التفريق بين الحلال والحرام، والسبب يعود إلى غياب التوجيه الأسري السليم وعدم وجود حوار بناء بين الوالدين والأبناء. هناك فجوة كبيرة في فهم القيم والأخلاق، ومن المهم أن نعيد بناء هذا التواصل لحماية الأجيال القادمة من الأذى”. “التجارب والمشاكل.”

وشددت على ضرورة التزام الإنسان الصمت في الحالات التي قد يكون فيها الكلام أذى أو أذى، مؤكدة أن الصمت حكمة عظيمة، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن من الجمال” “من إسلام المرء أن يترك ما لا يعنيه”. “في كثير من الأحيان يكون الصمت أفضل من الكلام الذي قد يلحق الأذى بالآخرين.”

ودعت الجميع إلى التوقف عن نشر الأخبار أو التعليقات السلبية التي قد تضر الآخرين، مؤكدة أن السعي لتحقيق السلام النفسي يبدأ بتنقية القلوب وعدم السماح للحديث عن الآخرين بإيذاء حياة أحد.

قناة الناس هي قناة دينية واجتماعية تعنى بكل ما يهم الناس في شؤونهم الدينية والدنيوية، وترسيخ الوعي الديني والقيم والأخلاق الصحيحة بمنهج معتدل وعقلاني.

وتهدف القناة إلى تحقيق الريادة الإعلامية الدينية، كآلية للحفاظ على مرجعية مصر في الفكر الديني المعتدل، من خلال نشر الوعي الديني العقلاني وترسيخه في كل ما يتعلق بالمجتمع بما في ذلك الأمور الدينية والدنيوية والحفاظ على الهوية وتعزيز الانتماء الوطني.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading