حوادث

سيدة تشكو: تركت منزل الزواج بسبب إصرار زوجى على انتقالى للعيش بمنزل والدته

سيدة تشكو: تركت منزل الزواج بسبب إصرار زوجى على انتقالى للعيش بمنزل والدته

«سنة واحدة خلال زواجي، رأيت خلالها ما لا يتحمله أي إنسان، بسبب الضغط الذي مارسه عليّ زوجي ووالدته، وإصراره على أن نبقى أغلب الوقت في منزل والدته، وعندما اعترضت واتهمني بانفصاله عن والدته، وبدأ يتركني لأسابيع ويبقى معها”. كلمات جاءت من إحدى الزوجات، بمحكمة الأسرة بالجيزة، في دعوى طلاق للضرر، بعد مرور عام على زواجها.

وتابعت الزوجة: “خلال مدة زواجي لم أبق في منزلي إلا أياما معدودة، وفي أغلب الأوقات كنت أعيش في منزل أهل زوجي بسبب إجباره لي وتهديده بالطلاق، وإلحاقه الضرر الأخلاقي”. والضرر والضرر المادي عليّ، ورفضه التفاهم بشأن استقلالنا في بيت الزوجية كما وعدني قبل الزواج”.

وأكدت الزوجة: “طالبت بالتفريق بيننا، لأني خفت على حياتي بسبب عنفه، مما دفعني إلى تركه، بعد أن رفض حل الخلافات، ونشبت بيننا عدة مشاجرات، بعد أن تخلى عني”. لأمه، فجعل يؤذيني حتى رضيت عنه».

وذكرت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة: “زوجي أعيش مأساة بعد أن تخلى عني وترهبني وهددني، مما دفعني إلى الهروب من قبضته، بعد أن عشت أتحمل الأذى لمدة عام خلال فترة الحضانة”. لمدة زواجنا، فقررت الطلاق بعد أن أدركت أنه لن يتغير وسيتركني دائما تحت رحمة والدته، وقررت “تركته لإنقاذ حياتي من عنفه”.

ومن الجدير بالذكر أنه عندما يصدر حكم من محكمة الأسرة بأن المدعية تطلق الزوجة طلاقاً بائناً للضرر بعد ثبوت الضرر الذي لحقها، يعتبر هذا الحكم حكماً ابتدائياً، ويحق للزوج المدعى عليه الطعن فيه ضمن الإجراءات القانونية. المهلة وفقا لنص لائحة الإجراءات. وإذا علم أن الطلاق لا يجوز الاستئناف عليه اعتبر حكما قضائيا. الأسرة هي الأولى والأخيرة، إلا أن الطلاق للضرر صحيح، ويجوز الاستئناف عليه. وإذا تقرر للزوجة أمام المحكمة الابتدائية، يستأنف الزوج عليه، والعكس إذا فاز. إذا رفع الزوج دعوى قضائية، تقوم الزوجة برفع دعوى استئناف.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading