سيدة تلاحق مطلقها بالحبس لاحتجازه أطفالهما ورفضه تنفيذ ضم الحضانة لصالحها

«وهب أطفالي لزوجة أخيه، وحرمني من التواصل معهم، وطلقني غيابياً، بسبب اعتراضي على تشويه والدته لسمعتي». كلمات جاءت من زوجة في دعوى حبس ضد زوجها أمام محكمة الأسرة في أكتوبر. واتهمته بالاحتيال لرفض تنفيذ حكم الحضانة، وطالبت بحقوقها القانونية المسجلة. بعقد الزواج بمهر ونفقة مؤقتة.

ونوهت والدة لطفلين: “زوجي السابق رفض كافة الحلول الودية لحل الخلافات بيننا، وطلقني غيابياً بعد سماع إلحاح والدته، ووضع يديه على منقولاتي ومجوهراتي، ورغم صدور الأمر”. بعد صدور حكم قضائي لصالحي بحضانة أطفالي، رفض تسليمهم إليّ وإعطائهم لزوجة أخيه، رغم الخلاف بيننا”. «بسبب اتفاقها مع حماتي على إيذائي».

وأكدت: “طلب مني التنازل عن حقوقي حتى يسمح لي برؤية الأطفال، وذهب وعاش حياته وتزوج. والدته وزوجة أخيه عانتا في منحي حق الرؤية، ورفضا التواصل معي وشوهوا صورتي أمام كل معارفنا”.

تشمل إجراءات المطالبة بحضانة القاصر، والتي تتبع القانون رقم 25 لسنة 1929 في شأن الأحوال الشخصية، تقديم شهادة ميلاد القاصر، أو شهادة الزواج إذا كانت العلاقة الزوجية قائمة، أو شهادة الطلاق إذا انتهت أو حكم بالطلاق، و دليل على قرابة المدعي بالقاصر، إذا كان الطفل من ذوي القرابة. بدون والديه، وشهادة زواج والدة الطفل من أجنبي.