شابة بحرينية تنضم لمانشستر سيتي كمحللة أداء
أصبحت البحرينية، مرام البحارنة أيقونة منفردة في الوسط الرياضي؛ كونها أول شابة خليجية تنال منصب محلل أداء اللاعبين وبيانات كرة القدم، وذلك من خلال انضمامها لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي.
وقالت البحارنة في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، أن هذه الخطوة تُعدّ محفزة لشابات وطنها، ولكل شابات الخليج العربي المهتمات بهذا المجال، مبينة أنها فخورة بالعمل مع ناد كبير في إنجلترا وعلى المستوى العالمي.
وأضافت: “بدأت دراسة الاقتصاد بكلية لندن للاقتصاد وجامعة لندن. لم يكن للأمر علاقة بكرة القدم، ولكنه أثرى بشكل كبير قدرتي على التحليل، وشجّع فضولي للنظر في الأمور بالتفصيل الدقيق”.
وتابعت: “كنت أرغب في مشاركة معرفتي، لذلك أنشأت حساباً على تويتر، إذ شاركت مقالات تحلل أداء اللاعبين ومباريات كرة القدم، عبر أفضل 5 بطولات كرة قدم أوروبية.. لقد كانت بداية فريدة، ولكن، مرة أخرى، أعطتني منظوراً فريداً، لقد ساعد أيضاً أن فريق كرة القدم الذي أشجعه، مانشستر يونايتد، كان أداؤه سيئاً، لذا كان هناك الكثير لتحليله”.
وواصلت: “لم ألعب كرة القدم قط خارج شوارع المنامة، لكنني أحببت مشاهدة كرة القدم. لقد كان شيئاً تعلمته من أخي، كيف أُصبح مشجعة لكرة القدم، وكيف أضحك وأبكي وأصرخ. قبل أن أبدأ، لم أحصل على دورة احترافية في كرة القدم، أنا فقط شاهدت ولاحظت وتحدثت، وواصلت التعلم”.
وتحدثت مرام عما حصل لها بعد التخرج في الجامعة، وسلوك خطوة التحليل، قائلة: “بعد تخرجي، أردت إضفاء الطابع الرسمي على معرفتي، والحصول على درجة الماجستير في علوم البيانات بجامعة مانشستر متروبوليتان، ولطالما كانت عائلتي داعمة، من والديّ، إلى إخوتي. لم تكن ممارسة مهنة في كرة القدم وأنا امرأة خليجية، أمراً معتاداً، لكنهم شجعوني، بل منحوني المزيد من الثقة والدعم، وهم سبب كبير في وجودي حيث أنا الآن”.
وعن طبيعة عملها في مانشستر سيتي، قالت: “يتضمن عملي إنتاج رؤى مبنية على البيانات لجميع أندية كرة القدم، التابعة لمجموعة سيتي فوتبول، بما في ذلك مانشستر سيتي؛ لدفع أداء الفريق عالميًا، وتطوير اللاعبين، وتثقيف وتطوير القدرات التحليلية لأندية كرة القدم لدينا”.
وأتمت مرام البحارنة تصريحاتها قائلةَ: “هدفي هو تشجيع النساء مثلي من جميع أنحاء العالم، وليس من بلدي البحرين فقط، على اعتقاد أن فرصة العمل في هذه الرياضة أمر ممكن. أعتقد أن المكان الذي أتيت منه منحني منظوراً فريداً في حياتي عموماً وحياتي المهنية، وكذلك يمكن أن يكون كذلك للنساء الأخريات مثلي. آملُ من خلال سرد قصتي أن يشجع ذلك الآخرين على بدء قصتهم”.
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.