شوقي علام: المساكنة وما أشبهها من علاقات "ممنوعة شرعًا" ولا تبنى الأسرة
قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية الأسبق، إن الإسلام وجد أن الأسرة والجنس البشري لا يمكن أن يبقى صحيحا إلا في نوع معين، وهو في إطار الشرع الشريف وسائر الشرائع السماوية، موضحا أن فالعلاقة بين الرجل والمرأة تكون في إطار العقد الشرعي الذي تتوفر فيه جميع الأركان والشروط التي تؤدي إليه… وتعتبر صحته ووجوده مشروعة وغير ذلك.
وأضاف شوقي علام، خلال لقاء ببرنامج “بيان الناس”، المذاع على قناة الناس، أن المعاشرة والعلاقات المشابهة التي نقلد فيها الآخرين من الثقافات الأخرى ليست كلها صحيحة ومحرمة شرعا، قائلا: “على وعلى هذا الأساس، أولاً، لا ينبغي لنا أن ننجذب إلى جميع الثقافات الأجنبية. ما يحمله الآخرون، ومن ناحية أخرى، مجتمعنا ديني بطبيعته وتحكمه العادات والتقاليد الاجتماعية.
وأوضح أن العلاقة بين الرجل والمرأة يجب أن تهتم بمقابلة الشرع الكريم في ضرورة تحصين الأسرة والعلاقات بين الرجل والمرأة ضمن إطار شرعي، والمعاشرة وما يدخل في إطارها لا تصلح لبناء الأسرة. بشكل صحيح.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.