صراع بين سيدة ومطلقها على أحقية التمكين من مسكن الزوجية.. التفاصيل
طالبت سيدة، أمام محكمة الأسرة في أكتوبر الماضي، بحقها في دخول منزل الزوجية، وادعت أن طليقها خدعها ليمنحها ولأطفالها إيجار مسكن بقيمة 9 آلاف جنيه شهريا، رغم أن هذا المبلغ زهيد. ولا تكفي لدفع إيجار منزل في المنطقة التي يوجد بها منزل الزوجية ومدرسة أبنائها. وأكدت: «لقد تم تدميرها». زوجي السابق هو حياتي، لأني طلقته ضرراً، وقرر معاقبتي بعدم إعطائي منزلاً أعيش فيه مع أطفالي، رغم أنه ميسور الحال ويملك شقتين في إحدى الشقق الراقية مناطق تبلغ قيمتها ملايين الجنيهات”.
وتابعت الزوجة: “تقدمت بمستندات تفيد أنه ميسوري الحال ويمتلك مشاريع تدر له أرباحًا كبيرة سنويًا، وأنه يخادعني لإلحاق الأذى والضرر المعنوي والمادي بي، ويرفض تمكيني من ممارسة حقوقي”. حقوقي القانونية بصفته حاضناً، ويستخدم رؤيته للأطفال كوسيلة لابتزازي بعد أن حاول احتجازهم أكثر من مرة”.
بينما عرض الزوج دفع إيجار مسكن لطليقته، وطالب بإعادة مسكن الزوجية، وقدم مستندات تفيد قيامه بدفع 26 ألف جنيه نفقة شهريا، وادعى أن مطلقته تعنت في زيادة المبلغ من النفقة، غير رفعها دعوى بحبسه رغم قيامه بسداد حقوقها كاملة.
يشار إلى أن قانون الأحوال الشخصية يحدد عدة شروط لقبول دعوى السجن ضد الزوج، منها أن يصدر الحكم في مادة تتعلق بالنفقات أو الأجور ونحوها، أن يكون الحكم نهائيا سواء كان مستأنفا أو آجالا. لأن استئنافه قد انقضى، وأن المحكوم عليه يمتنع عن تنفيذ الحكم بعد ثبوته. إعلان الحكم النهائي، ويجب على المدعي أن يثبت أن المدعى عليه -الشخص المحكوم عليه- قادر على دفع ما حكم به، بجميع طرق الإثبات. كما تأمر المحكمة الملزم بدفع النفقة إذا كان حاضرا أو أعلن الأمر بالدفع. إذا كان غائباً، بعد أن يثبت للمحكمة قدرته على الأداء.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.