طائرات الاحتلال الإسرائيلى تشن غارات عنيفة على مدينة طرطوس السورية
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة على مدينة طرطوس في الساحل السوري، بحسب تقارير إعلامية سورية.
وسيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على جبل الشيخ بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. ويتكون جبل الشيخ من أربع قمم يبلغ ارتفاع أطولها 2814 مترًا، ويعتبر موقعًا استراتيجيًا مهمًا. ومن يسيطر عليها يراقب ما يحدث في شوارع دمشق، إذ لا تبعد عن العاصمة السورية سوى 37 كيلومترا، وتريد إسرائيل السيطرة الأمنية عليها. وهي شاسعة في سوريا ولبنان وفلسطين المحتلة، فسعى إلى احتلال جبل الشيخ، وهو ما يحقق هذا الهدف.
وفي دمشق، دعت الحكومة السورية المؤقتة مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات لوقف الهجمات الإسرائيلية وإجبارها على الانسحاب من المناطق التي توغلت فيها بعد سقوط نظام الأسد.
جاء ذلك في رسالة وجهها مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي.
وقال الضحاك: “بناء على تعليمات حكومتي، أود أن أنقل إليكم ما يلي: في الوقت الذي تشهد فيه الجمهورية العربية السورية مرحلة جديدة من تاريخها، يطمح شعبها إلى إقامة دولة سوريا الديمقراطية”. الحرية والمساواة وسيادة القانون، وتحقيقاً لآمالهم في الرخاء والاستقرار، توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق إضافية من الأراضي السورية في جبل الشيخ ومحافظة القنيطرة، بالتزامن مع قصف عنيف استهدف عدداً من المدنيين والمواطنين. المواقع العسكرية في دمشق وأجزاء مختلفة من الإقليم. “سوري”.
وأدانت الرسالة هذا العدوان الإسرائيلي باعتباره “يمثل انتهاكاً جسيماً لاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 التي أكدها قرار مجلس الأمن رقم 350 لعام 1974، وانتهاكاً لسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدتها وسلامة أراضيها، ويتنافى مع هذا العدوان”. مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن”. 242 و 338 و 497″.
ودعت الرسالة الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهما واتخاذ إجراءات “حازمة وفورية” لإلزام إسرائيل بالوقف الفوري لهجماتها المستمرة على الأراضي السورية، وضمان عدم تكرارها، والانسحاب الفوري من المناطق إلى سوريا. التي اخترقتها خلال الأيام الماضية، والالتزام الكامل باتفاق فض الاشتباك وتفويض قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.
وفي سياق آخر، أكد المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، الأحد، فور وصوله إلى العاصمة دمشق، أن العملية السياسية “يجب أن تكون شاملة ويقودها السوريون أنفسهم”، معرباً عن أمله في أن تستمر العقوبات المفروضة على سوريا. ستنتهي البلاد قريبا.
وأكد بيدرسن في تصريحات لوسائل إعلام سورية أنه على تواصل مع كافة شرائح الشعب السوري، مشدداً على ضرورة أن تبدأ مؤسسات الدولة عملها بشكل كامل مع ضمان الأمن لها، آملاً أن يرى نهاية سريعة للعقوبات على سوريا وعلى سوريا. ستبدأ عملية التعافي قريبًا.
وفي الأيام الأخيرة، دعا بيدرسن إلى تنفيذ عملية انتقالية شاملة لتجنب حرب أهلية جديدة في سوريا.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.